هاني سمير
**كتب هاني سمير - خاص الأقباط متحدون
كشف "وليم مكاري" محامي الكنيسة بقرية ميت غمر محافظة الدقهلية والتي شهدت صباح اليوم أحداث طائفيه تعد هي الأعنف في نوعها، حيث قال أن المجني عليه (الضحية المسلم -محمد رمضان عزت) ومعه اتنين من أصدقائه ذهبوا لجون إميل (صاحب محل بقالة) لشراء زجاجات مياه غازية (حاجة ساقعة) إلا أن جون (صاحب محل البقالة) طلب حسابه القديم منهم فرفض المجني عليه (الضحية المسلم) وصديقاه دفع ديونهم لجون بل وقام بتدمير محل البقالة تدميرًا كاملاً وتعدوا بالضرب المبرح على "جون" وأخيه "جان" فقام جون مدافعًا عن نفسه بطعن المجني عليه (الضحية المسلم) بالسكين في ظهره فاردائه قتيلاً هذا من الناحية الجنائية.
من الناحية الطائفية أوضح وليم مكاري المحامي: أن أهل القرية من المسلمين اعترضوا على وفاة المجني عليه المسلم بتدمير مساكن المسيحيين وممتلكاتهم على اعتبار أن ذلك السلوك سيعيد جزء من حق المجني عليه لهم ولأسرته.
أشار أيضًا مكاري: أنه تم القبض على كل أفراد العائلة المسيحية لجون وحتى الآن متحفظ عليهم جميعًا وأهل القرية من المسيحيين غير قادرين على ترك منازلهم رغم أن محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية وأمين الحزب الوطني ومدير مباحث أمن الدولة بالمحافظة قد عقدوا جميعًا جلسة صلح سريعة ظهر اليوم جمعت أطراف المشكلة إلا أن أرض الواقع لم تشهد صلح حقيقي بل هناك خوف من قبل المسيحيين في القرية مما ألزمهم جميعًا منازلهم.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4662&I=125