المصري اليوم - كتب: منصور كامل
قال مصدر مطلع إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، طلب من المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال لقائهما أمس الموافقة على تغيير وزير الإعلام أسامة هيكل الذى وافق بدوره وأعطاه الحرية فى اختيار من يشغل هذا المنصب.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن المشير أعطى رئيس الوزراء المكلف كامل الحرية فى اختيار وزير الإعلام وأشار إلى أن «الجنزورى» يفاضل الآن بين الاستعانة بين أحد قيادات التليفزيون التى لها خبرة لشغل هذا المنصب أو الاتجاه للاستعانة بأحد أساتذة الإعلام الأكاديميين، وإن كانت المؤشرات تصب فى صالح الاستعانة بأحد قيادات التليفزيون، نظرا للمشاكل التى ترتبت على الاستعانة بالدكتور سامى الشريف، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل عدة أشهر.
يأتى هذا فى الوقت الذى التقى فيه «الجنزورى» بمحمد عبدالظاهر، أمين عام التنمية، الذى تردد أنه المرشح بقوة لشغل منصب وزير التنمية المحلية. ويأتى لقاء عبدالظاهر بعد أن التقى الجنزورى أمس بـ«٣» وزراء من الوزارات الست التى لم تحسم بعد، حيث التقى ياسر القاضى المرشح وزيراً للاستثمار، ومحمد فتحى البرادعى المرشح للاستمرار فى منصبه كوزير للإسكان، واللواء مهندس حسين مسعود لتولى وزارة الطيران المدنى.
وما زال الغموض يحيط بمصير وزارة النقل والشباب والرياضة بالإضافة إلى الوزارات الأربع التى أعلن «الجنزورى» عن أنه سيعيد النظر فيها بعد لقائهم معه. يأتى هذا فى الوقت الذى تم فيه استدعاء قوات من الجيش لمقر وزارة التخطيط لتأمين مقر وزارة التخطيط من الداخل، عقب قيام عدد من المتظاهرين بمحاولة اقتحام مبنى وزارة التخطيط، حيث يجرى الدكتور كمال الجنزورى مشاوراته لتشكيل الحكومة.
وبعد قليل من وصول قوات الجيش حضر إلى مبنى التخطيط اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومعه بانسيه عصمت رئيسة صندوق مصابى وشهداء الثورة للقاء الدكتور كمال الجنزورى للتشاور حول مصير الصندوق.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=48115&I=1008