الإعلامي "محمد الباز": "الأقباط متحدون" تميَّز بقدرته على استضافة المتناقضين معه، وأصبح مصدر معلومات للصحف القومية والخاصة

جرجس بشرى

* الكاتب الصحفي "محمد الباز" لــ"الأقباط متحدون":
- "الأقباط متحدون" بإقدامه على فكرة بث البرامج المباشرة أصبح بمثابة تليفزيون وقناة كاملة.
- يتميَّز "الأقباط متحدون" بالسبق الصحفي في كثير من الأحداث المتعلقة بالشأن القبطي، بالإضافة إلى قدرته على استضافة المتناقضين، وتحري الدقة والموضوعية.
- "الأقباط متحدون" لا يغفل قضايا المصريين والمواطنة.

كتب: جرجس بشرى
أشاد الكاتب الصحفي د. "محمد الباز"- الأستاذ بكلية الإعلام جامعة "القاهرة"- بفكرة البرامج التي تبثها جريدة "الأقباط متحدون" الإلكترونية بشكل مباشر في جميع أيام الأسبوع تقريبًا.

وقال "الباز" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الموقع بهذا الشكل يسعى لاكتمال كافة مقوماته وأدواته الإعلامية، مؤكدًا أن الصحافة الإلكترونية ليست قاصرة فقط على المواد الإعلامية المكتوبة بل على الوسائط المتعددة (فيديو، وصوت، وصورة)، وأن "الأقباط متحدون" بإقدامه على فكرة البرامج التي تبث بشكل مباشر أصبح بمثابة تليفزيون وقناة كاملة، خاصة وأن هناك برامج كثيرة على الموقع مثل "مصريون بين قوسين" و "ساعتين عالهوا"، و"وطن ف المهجر" وغيرها، معتبرًا أن تقديم هذه البرامج من خلال صحفيي الموقع يعطي الموقع نوعًا من الحيوية والتواصل بعيدًا عن النمطية.

 

كما أشاد "الباز" بقدرة الموقع على تحري الدقة والموضوعية، وتميزه بالسبق الصحفي في كثير من الأحداث التي تتعلق بالشأن القبطي، بالإضافة إلى قدرته على استضافة المتناقضين حول قضية معينة وليس المختلفين؛ لأن المختلفين من الممكن أن يتفقوا على مبدأ معين ويختلفوا حوله، ولكن الموقع نجح في استضافة من يتناقضون مع القضية. لافتًا إلى أن الموقع رغم اهتمامه بتناول القضية القبطية في المقام الأول، إلا أنه لم يغفل قضايا المصريين والمواطنة، حيث يعرض قضايا النوبيين، والشيعة، وغيرهم من فئات الشعب المصري، وقد اكتسب الموقع هذه السمة من اسمه.

 

من ناحية أخرى، عاب "الباز" على الموقع في توصيف بعض ما يُنشر عن حوادث الفتنة الطائفية في المعالجة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تكون هناك "خناقة عادية" بين مسلم ومسيحي، ويضفي عليها برنامج ما طابعًا طائفيًا أحيانًا، ويتحامل بشكل غير مبرّر وغير موضوعي على الطرف المسلم- على حد قوله-.