أبو العز توفيق
كتب: أبوالعز توفيق
قال "ريمون حليم قديس موسى" من "البلينا" بـ"سوهاج" أنه تعرض للاختطاف والابتزاز وعرضت عليه الأسلمة، من قبل إرهابيين، ذكر أسماؤهم.
ويروي قصته: أختي (ماري حليم قديس) اختطفت في مارس الماضي، وقالوا أنها أعلنت إسلامها، والذى اختطفها يدعى أ. أ. (48 سنة) سلفي وتاجر مخدرات، وعضو جماعات إرهابية من نجع حمادي، وتم إبلاغ الأمن عن اختطافها، ولكنهم لم يفعلوا شيئًا نهائيًا، لأنه شخص خطير على الأمن، وهم يخشونه. منه ومنذ ستة أيام تقريبًا وجدت شخص يتصل بى على هاتفى المحمول، ويقول: "لو عايز اختك مارى هات 200 ألف جنيه وتعالى خدها. أختك عندنا في نجع حمادي" وأسمعنا صوتها، فذهبت لنجع حمادي، ومعي الفدية لدفعها، فقابلني شخص يدعى ع. س. م. ومعه أربعة آخرين، في سيارة، وعندما ركبت تم وضع شريط على عينى حتى لا أعرف وجهتنا، وأخذوني لبيت وسط زرعات القصب، واخذوا مني 200 ألف جنيهًا، ثم ضربوني بالكرباج والشوم، وأطلقوا أعيرة نارية فوق رأسي، وأحيانًا وضع كوب ماء على رأسي، ويتم النيشان عليه، وبعد الضرب يعطيني شخص منهم حبوبًا مخدرة، ويقول لي حتى لا تشعر بالألم!
ويستطرد في روايته: بعد يومين من خطفي، قالوا لي: "لابد أن تدخل الإسلام وألا تموت هنا واتصل بوالدك يحضر مائتي ألفًا أخرى فدية". فاتصلت بوالدي الذي لم يستطع أن يجمع سوى 75 ألفًا، فاتصل بهم، لكنهم رفضوا تخفيض المبلغ، فذهب لقسم نجع حمادي، وقدم بلاغًا، واتهمهم بالأسماء في البلاغ، فقال له رئيس مباحث نجع حمادي: "لن نقدر أن نفعل لك شيئًا. اذهب واكمل المبلغ وخذ ابنك"!
ويستكمل قديس: في اليوم الثالث أحضروا لى شيخًا، يعلمنى قراءة القرآن، وأعلنت إسلامي دون أن أشعر، تحت تأثير المخدر الذي كنت أتعاطاه، وبعدما آمنوا لي رأيت البنات المسيحيات المخطوفات، ولما اتصل بهم والدي مرة أخرى، وقال أنه لم يجمع سوى 75 ألفًا فقاموا بإجباري على توقيع خمس إيصالات أمانة على بياض، وورقة أعترف فيها أني حضرت وقتلت أختي، وبعد هذا تركوني أعود، وحاليًا هناك تهديدات لي وأسرتي بخطفنا، إذا قدمنا أي بلاغات للشرطة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=48360&I=1013