محافظ المنيا يحظر استخدام مبنى المحافظة في الدعاية الانتخابية

 خاص: الأقباط متحدون


أصدر"سراج الدين الروبي" -محافظ المنيا- بيانًا ردًا على بعض الأخبار التي نشرت على المواقع الإلكترونية،قال فيه أن قراره السابق بعدم السماح بأى اجتماعات انتخابية فى مقر المحافظة، أو مجالس المدن، كان بناء على رؤية شخصية، ولم تكن هناك لوائح مسبقة تستوجب ذلك، كما لم يسبقه أحد من المسئولين في تقرير تلك القاعد، وأن القرار كان بقصد تحقيق الحياد المطلق بين جميع المرشحين، وأن هناك ظروفًا وملابسات قد حدثت في شأن حفل توزيع جوائز القرآن الكريم محل الرسائل الواردة شرحها البيان:


أ – هناك خطأ ما قد حدث ولا أستطيع أن أتجنبه، ومن منطلق ثقافة الاعتذار التى يجب أن نتحلى بها جميعًا وأنا أولكم أعتذر عن هذا الخطأ، وأتحمل المسئولية الأدبية الكاملة عنه أمام الله سبحانه وتعالى وأمام شعب المنيا العظيم.


ب – أن مضمون هذا الخطأ ينحصر فى إنني لا أعرف أن تلك الشخصية كانت من الفلول أو أنها مرشحة فى الانتخابات ولم يصدق معى أحد فى عرض هذه الحقيقة مطلقًا.


ج - أن إقامة هذا الحفل لم يكن مقصودًا بها أى دعاية انتخابية مطلقًا.


د – أن الموافقة على إقامة هذا الحفل كانت لجمعية صناع المستقبل فى المنيا، وتم حجز القاعة باسم هذه الجمعية وليس باسم ذلك المرشح.


هـ – أن نبل الهدف من حجز القاعة وهو توزيع جوائز لحفظة القرآن الكريم كان وراء الموافقة على إقامة الحفل.


و - كون أحد الموجودين قد تقدم الصفوف فى توزيع الجوائز على حفظة القرآن الكريم – دون الإفصاح عن كونه مرشحًا فى الانتخابات – قد أنطلى على البعض من أنه ليست له مصلحة فى إقامة هذا الحفل أو الدعاية لنفسه فى الانتخابات القادمة. ز – أننى لم أحضر هذا الحفل لتوزيع الجوائز، لمجرد أحساسى بأن هناك هدفًا آخر من مشاركة ذلك الأنسان ولكن ذلك الأحساس قد جاء متأخرًا عن موعد البدء بالحفل وكان ذلك لدقائق، ولم يكن فى الإمكان أخراج من فى القاعة لوجود أعداد كبيرة ولهذا لم أحضر ذلك الحفل.


واستطرد المحافظ في بيانه: ولكن تحت أى ظرف من الظروف فأننى أؤكد على حقيقتين لا مراء منهما:
أولهما :- احترامى الكامل لكل السادة المرشحين وحرصى على الحياد الكامل بينهم.
ثانيًا :- اعتذاري عما حدث ووعدى بعدم تكرار هذا الخطأ.
وفى النهاية أمل أن تتقبلوا جميعًا هذا الاعتذار وتحملى لمسئولية الخطأ وعدم القائى لتبعيته على أى من المرؤوسين ممن يفترض فيهم أمانة العرض عليّ لدرء المسئولية.