"البدري": "مصر" تعيش انقلابًا عسكريًا منذ 1952 ولابد من فصل الدين عن السياسة

جرجس بشرى

* "البدري": "هل كانت المشكلة في عدم وجود إسلاميين في البلد علشان يجيبولنا إسلاميين؟!"
كتب: جرجس بشرى
أكّد المفكر الليبرالي "محمد البدري"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إنه لا يخشى صعود التيار الإسلامي للحكم؛ لأنه لو وصل بالفعل ستقول الناس كلمة حق في الدين- على حد تعبيره-، لافتًا إلى أن "مصر" مغيّبة ومجهّلة منذ 1400 سنة بسبب إغراقها في سياسة خلط الدين بالسياسة. وتساءل: " هل كانت المشكلة في عدم وجود إسلاميين في البلد علشان يجيبولنا إسلاميين؟!". 
 
 
وأوضح "البدري" أن عملية خلط السياسة بالدين ستؤدي بـ"مصر" إلى التخلف والجهل، مشيرًا إلى أن أوروبا لم تستطع أن تنهض أبدًا إلا بعد أن فصلت الدين عن السياسة، وأن "مصر" مازالت تعيش عملية انقلاب عسكري منذ 1952 حتى الآن، وأن نظام "مبارك" والمجلس العسكري هو امتداد لثورة 1952.
 
 
وقال "البدري": "لو أُجريت هذه الانتخابات البرلمانية التي تمر بها مصر حاليًا قبل انقلاب 1952 ما كان مسلم واحد من المرشحين قد نجح، ولكان المسلمون هم الذين سيصوتون لصالح اختيار مرشحين أقباط"، مشيرًا إلى أنه كان يوجد وعي وتنوير وتيار ليبرالي وطني ينظر للمصريين على أنهم جميعًا متساوون في الحقوق والواجبات.