المصري اليوم - كتب: أحمد شلبى، برلين وواشنطن - ووكالات
أدانت الحكومة الألمانية بشدة مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربينى على يد متطرف عنصرى فى مدينة دريسدن شرقى ألمانيا قبل أسبوع. وأعلن توماس ستيغ المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أنها ستبحث مع الرئيس حسنى مبارك على هامش قمة مجموعة الثمانى تلك الجريمة العنصرية، فى الوقت الذى أعلن فيه النائب العام المصرى المستشار عبدالمجيد محمود أنه سيوفد أحد ممثليه لمتابعة التحقيقات فى ألمانيا وحضور جلسات محاكمة المتهم.
ورفض المتحدث الألمانى الاتهامات التى وجهت للحكومة الألمانية بسبب عدم تعقيبها على الواقعة، وقال «الحكومة الألمانية لم تخف شيئاً»، مضيفا: «يمكننا أن نعتبر الجانى عنصرياً متطرفاً بحسب العناصر الأولى للتحقيق».
وفى إطار متابعة النيابة العامة المصرية للحادث، اتصل المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بالسيد فلستات كلاوس فيلتشمان، النائب العام بولاية سكسونيا فى ألمانيا، وأخبره بأن النيابة العامة فى مصر ترغب فى إرسال أحد أعضائها لمتابعة إجراءات التحقيق فى الحادث، وحضور جلسات محاكمة المتهم،
مشيرا إلى أن النائب العام الألمانى وافق، وعليه فسيتم إيفاد المحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية للسفر إلى دريسدن لمتابعة التحقيقات وإخطار النائب العام بما يجرى بشأنها.
وقال البيان «وفى نهاية الاتصال الهاتفى الذى تم مع الجانب الألمانى من خلال السفارة المصرية فى برلين، أكد النائب العام الألمانى للمستشار عبدالمجيد محمود أن أعضاء النيابة العامة فى ولاية سكسونيا يبذلون قصارى جهدهم لإنهاء إجراءات التحقيقات.
على صعيد متصل، طالب مجلس التنسيق بين المنظمات الإسلامية فى ألمانيا حكومة برلين بالتعامل بشكل جدى مع ما يعرف بـ«الإرهاب ضد الإسلام» فى أعقاب حادث مقتل مروة الشربينى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4949&I=134