مسلمون بقرية "شربات" بـ"العامرية" يطالبون بتهجير الأسر القبطية وتحذيرات من اندلاع أعمال عنف أخرى

جرجس بشرى

 كتب: جرجس بشرى

أكَّد الناشط الحقوقي والمحامي "جوزيف ملاك"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن أعمال عنف جماعية تجدَّدت مساء أمس الاثنين بقرية "شربات" التابعة لمدينة "النهضة" بـ"العامرية" التابعة لمحافظة "الإسكندرية"، أسفرت عن حرق المنزل الثاني لـ"سليمان أبسخيرون خليل" بعد حرق منزله الأول، مشيرًا إلى أن مسلمي القرية يطالبون بتهجير الأسر القبطية البالغ عددها (54) أسرة خارج القرية.

 

وأوضح "ملاك" أن جلسة صلح عُقدت أمس ضمت أعضاء مجلس شعب تابعين لحزبي "الحرية والعدالة" و"النور"، وعدد من شيوخ وكبار القرية، اتفقوا فيها على خروج الشاب القبطي المتسبب في الحادث، والذي تردَّدت أنباء عن وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة، وتهجير عدد من كبار الشخصيات القبطية.

 

وأكَّد "ملاك" أن الأمن كان متواجدًا أثناء حرق منزل القبطي ولكنه لم يفعل شيئًا، كما لم يتم حتى الآن القبض على الجناة في أحداث الهجوم الجماعي الذي استهدف الأقباط يوم الجمعة الماضي، لافتًا إلى أن حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم الذي استهدف الأقباط ومنازلهم ومحلاتهم التجارية ارتفع ليصل إلى أكثر من (5) مليون جنيهًا على أقل تقدير. وطالب المجلس العسكري بسرعة إرسال تعزيزات من الجيش للقرية لحماية أرواح وممتلكات المواطنين الأقباط هناك.

 

ومن جانبه، حذَّر د. "كميل صديق"- عضو المجلس الملي السكندري- من العمليات الإرهابية التي تستهدف الأقباط بـ"العامرية"، مطالبًا بسرعة تكثيف تواجد قوات الجيش والأمن بالمكان.