الفجر
في رد فعلها ، على هجوم أدمن صفحة المجلس العسكرى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على الحركة، قالت حركة 6 ابريل فى بيان لها فجر اليوم الاثنين، حصلت اليوم السابع على نسخة منه، جاء تحت عنوان "رد على أدمن العسكرى"، إن لغة الوعود والتهديد لا تفلح مع الحركة..
واضافت الحركة:.
6 أبريل هى التى حاولت أن تضع لنفسها مواد فوق دستورية لتكون دولة داخل الدولة، و6 أبريل هى التى دهست شباب مصر تحت المدرعات وقتلت المئات منهم، و6 أبريل هى التى سجنت 12 ألف شاب مصرى بأحكام عسكرية، و6 أبريل هى التى قتلت خير شباب مصر فى (محمد محمود) و(مجلس الوزراء) و(استاد بورسعيد، و6 أبريل هى التى قتلت المتظاهرين ورمتهم فى الزبالة، و6 أبريل هى التى قامت بالكشف على عذرية بنات مصر، ثم سحلتهم وعرت أجسادهن فى التحرير، و6 أبريل هى التى خرج ملايين المصريين يهتفون ضدها (يسقط يسقط حكم العسكر).
وأضافت الحركة فى بيانهاموجهة حديثها الي المجلس العسكرى : نعم.. أنتم امتداد طبيعى للمخلوع، عندما كان شرفاء مصر وخيرة شبابها يدفعون ثمن عدائهم لنظام المخلوع، كنتم تقفون (تشريفة) وتكتبون (مبارك) بأجسادكم.
واضافت الحركة فى بيانها اعلموا أن الملايين التى هتفت بسقوطكم، لها كل الحق الدستورى والقانونى فى البدء فى عصيان مدنى حتى تسليم السُلطة للمدنيين.
وأضافت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى وأحد مؤسسى حركة 6 أبريل فى البيان: الكلام يمثل أشخاصا لا نعرفهم، خاصة أن الصفحة الرسمية للمجلس العسكرى تحت إشراف الشئون المعنوية، وأتمنى أن نكون وفرنا عليهم عناء البحث، بالرغم من أننا مشغولون بالأهم من هذه العبارات الكوميدية التى أطلقها هذا الشخص مثل (حيث إن دعوة الإضراب العام يؤدى إلى سحب الاقتصاد المصرى للهاوية، ومن ثم الانفجار الداخلى الذى يؤدى إلى الفوضى الشاملة ثم سقوط الدولة) نوضح لهذا الشخص أن المجلس العسكرى وسياسته الفاشلة هى التى أدت وتؤدى إلى الفوضى الشاملة ولا استقرار ولا اقتصاد فى ظل حكم العسكر.
.
وأشارت إنجى حمدى: نوضح له أن هذه الدعوة للإضراب لا تخص 6 أبريل وحدها، ولكننا قررنا الانضمام إلى هذه الدعوات دفاعاً عن الثورة وعن أهدافها الكاملة غير المنقوصة، ونؤكد لكم أن الإضراب العام سيتلوه تحركات فى الشارع الذى سيزعجكم أكثر وأكثر.
تؤكد إنجى: إننا نقدر ونعتز بالجيش المصرى الذى هو ملك للمصريين، فنحن نحترم جيشنا العظيم، ونرغب فى أن يظل يحتفظ بهيبته التى يكسرها المجلس العسكرى كل يوم عن طريق توريط جيشنا العظيم فى العمل السياسى، وتوريط الجيش فى قمع الثورة، والاعتداء على أبناء وطنه، والحفاظ على النظام الفاسد، ولذلك نحن نريد المحافظة على جيش مصر العظيم، برجوعه إلى مكانه الطبيعى لحمايتنا ونريد الحفاظ على هذه المؤسسة من إقحامه فى السياسة نتيجة لاستمرار المجلس العسكرى فى الحكم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=51896&I=1071