لاتُطفئوا نور الكنائس يالئام ...

بقلم: خلدون جاويد

لا تطفئوا نورَ الكنائس يا لئآمْ
رمز المحبة والتآخي والسلامْ
لا تـُسقطوا الناقوسَ ان مدينتي
مهما خدشتمْ حُسْنـَها دارُ السلامْ
ان المسيحَ اب ٌ لكل فضيلة ٍ
ان الصلاة عليه تجدرُ والسلامْ
كلّ الكنائس في بلادي مسَلـّة ٌ
ناقوسُها للعدل يدعو للوئآمْ
متعددَ الأديان يحيا موطني
يزهو بباقات الورود ِ وبانسجامْ
هو يرتقي التاريخ َ فوق سفوحِهِ
يعلو ، وانتم للكهوف وللظلامْ
لاتدركون جمالَ اشرف موطن ٍ
ازدهرتْ جنائنـُهُ باعشاش الحَمامْ
فأخو الكنيسة في المنابر جامعٌ
يدعو الى التوحيد ، لا للانتقامْ
لاتقربوا وطني وطهرَ كنائسي
جربٌ ديانتـُكُمْ ومذهبُكُمْ جـُذامْ
وطني يُصلـّي بمسجد ٍ وكنيسة ٍ
لا فرقَ قـسّا ً قد تخَيّرَ امْ إمامْ
انتم طوائفـُكُمْ تسير القهقرى
والموطن الجبار يخطو للأمامْ
شعب ٌ تبَصـّرَ دربَهُ لن ينثني
عن سحقِكُمْ الاّ و" مرشدكمْ " حطامْ
ان الحياة َ مسارُنا ومنارُنا
شقوا طريقـَكُمُ الى الموت الزؤآم ْ
لم يقوَ إبرهة ٌ على البيت الحرام ْ
مادام " فرعونٌ " ولا الإرهابُ دامْ .

khaldoun3@hotmail.com
نقلا عن موقع الحوار المتمدن

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع