عقد أعضاء بحزبى «الحرية والعدالة» و«النور» مؤتمراً بقرية ميت بشار بالشرقية، مساء أمس الأول، لاحتواء أزمة إشهار فتاة من القرية إسلامها، وقال محمد عبدالرؤوف غيث، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، إنه تم تشكيل لجنة تضم ١٠ من أهالى القرية التقوا الفتاة داخل مديرية الأمن وانتهت إلى أنها لم تعتنق الإسلام، ومازالت مسيحية ولم يتم اختطافها وأنها ستقيم لدى عمها بعيداً عن القرية.
وأكدت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، أن الفتاة التى لا تتخطى السادسة عشرة من عمرها، أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم، ولم تتعرض لأى محاولات اختطاف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها.
قال اللواء محمد ناصر العنترى، مدير أمن الشرقية، إن المشكلة أسرية ولكن هناك من يحاول استغلال الأحداث لإشعال فتنة طائفية، مؤكداً أن الحالة الأمنية فى القرية مستقرة، وأن الشرطة فرضت سيطرتها على الأوضاع منذ تقدم والد الفتاة ببلاغ عن تغيبها.
قالت رانيا خليل إبراهيم، فتاة ميت بشار، التى تردد إشهارها إسلامها خلال الفترة الأخيرة، وكادت تتسبب فى أزمة طائفية - لـ«المصرى اليوم» إنها مسيحية وستظل على دينها حتى الموت، ونفت اختطافها، كما نفت أن تكون تعلمت الإسلام على يد أحد الشيوخ كما أشيع، وأكدت أنها لا تريد العودة لوالدها أو العيش مع والدتها، وأنها ستذهب إلى عمها لتقيم معه بعيداً عن القرية، وناشدت أهالى القرية التزام الهدوء. وأكد خليل خالد، والد الفتاة، الذى أشهر إسلامه منذ عامين وتزوج من مسلمة وغير اسمه ليصبح خليل إبراهيم محمد عبدالله، أن ابنته طلبت منه دخول الإسلام بمحض إرادتها وتوجه بها إلى الأزهر الشريف لإشهار إسلامها، واحتفلت بخطوبتها من شاب مسلم منذ أسبوعين، وطالب بعودة ابنته لأنها قاصر ومازالت تحت ولايته.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=52780&I=1083