سؤال للنائب العام: الأمريكان هربوا.. "نجيبهم منين"؟!

الجمهورية

تساؤلات عديدة تدور في الشارع المصري حول هروب الأمريكان المتهمين في قضية التمويل الأجنبي.. الشعب يتساءل في دهشة موجهاً سؤاله للنائب العام رداً علي ما قضت به المحكمة بإحضار المتهمين الهاربين.. سؤال الشعب بوضوح هو: "الأمريكان هربوا.. نجيبهم منين؟!".. أثير هذا السؤال في العديد من المساجد أمس.

أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس ان مصر أصيبت منذ 10 أيام بنكسة وطعنة في صدرها. عندما سمح المسئولون بخروج الأمريكان المتورطين في قضية التمويل الأجنبي. قائلاً: ان هذه الطعنة لا يمكن ان تمر دون تقديم من تورطوا في هذه الصفقة من المسئولين. سواء من تمت الممارسات معهم عند زيارة وزير خارجية أمريكا والسفيرة ورفقائهم الذين جاءوا من الولايات المتحدة لممارسة الصغوط للإفراج عن "الخونة".

وقال الشيخ حافظ سلامة عقب خطبة الجمعة أمس بمسجد النور بالعباسية: فوجئت بسيادة النائب العام يصدر قراراً بضبط وإحضار المتورطين في قضية التمويل الأجنبي. قائلاً: "يا سيادة النائب العام بعد ما هربتموهم.. هتجبوهم إزاي.. يا سيادة النائب العام مازالت أمريكا تحكم القضاء المصري".

نظم العشرات وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية أمس للمشاركة في جمعة "الكرامة" والتي دعا إليها توفيق عكاشة للمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية من القاهرة وتخفيض عدد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في مصر.

اشتبك المشاركون في مسيرة خرجت من ميدان التحرير إلي السفارة الأمريكية للتنديد بسفر المتهمين في قضية تمويل المنظمات. والمطالبة بطرب السفيرة آن باترسون. مع أنصار الإعلامي توفيق عكاشة الذين تجمهروا أمام السفارة للسبب نفسه.

وردد المشاركون في المسيرة من متظاهري التحرير هتافات من بينها "الشعب يريد طرد السفيرة. لا لا للمعونة يا أمريكا مش هتذلونا".
بدأت الاشتباكات بمشادات وحرب هتافات بين الطرفين حيث اعتقد أنصار توفيق عكاشة ان متظاهري التحرير يرددون هتافات ضد المجلس العسكري فرددوا "شرطة وشعب وجيش إيد وحدة. الجيش والشعب إيد واحدة" وتدخل عدد من القائمين علي لجان النظام للطرفين بتهدئة الوضع والفصل بينهم وفض الاشتباك.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع