تمكنت إدارة الحماية المدنية من السيطرة الكاملة على حريق نشب مساء أمس، السبت، بكنيسة دير العائلة ببورفؤاد بمحافظة بورسعيد قبل أن تلتهم النيران محتويات الدير كاملا كون أغلبه من الأثاثات الخشبية.
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة بورسعيد قد تلقت إخطارا بالتحرك إلى موقع الحادث، وانتقلت 7 سيارات على الفور، وأدت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى تأخر وصول 5 منها ما يقرب من نصف ساعة كان الأهالى خلالها مسلمون وأقباط قد دخلوا إلى الكنيسة وسط النيران لإخراج الموجودين بها من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، اللذين خصصت لهم أحد أجنحة الدير للإقامة والرعاية.
وذهبت قوات الحماية المدنية مجددا لموقع الحريق بعد إخماد النيران عقب تلقيها استغاثة بمعاودة اشتعال النيران من الداخل مرة أخرى، فتم ارسال سيارتين إلى الكنيسة ونفذتا عمليات التبريد بالكامل.
وأصدر اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد، تعليماته بتمركز السيارتين بموقع البلاغ حتى يتم الاطمئنان الكامل على عدم اشتعال النيران مرة أخرى تحت أى ظرف.
وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الحريق للمعاينة، وتبين من المعلومات الأولية أنه نتج عن ماس كهربائى امتد من خلال العروق الخشبية الموجودة بكثافة داخل الدير.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=54750&I=1112