جرجس بشرى
** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي المعروف "ممدوح رمزي" في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه يدعو الرئيس المصري محمد حُسني مبارك لإجراء حوار مُباشر مع أقباط المهجر خلال زيارته القادمة للولايات المُتحدة الأمريكية، والمُقرر لها يوم 15 أغسطس الجاري.
وذلك لمُناقشة المشكلات التي يتعرض لها الأقباط في وطنهم بشفافية كاملة، بعيدًا عن الدوائر المُغلقة المُحيطة بالرئيس في الداخل المصري والتي تـُعَتِم على هذه المشكلات وتحجبها عنه -على حد قوله-.
وأكد رمزي على أن حوار الرئيس مع أقباط المهجر سيكون بمثابة بادرة طيبة منه نحو حل المشكلات المزمنة التي يعاني منها الأقباط في مصر، خاصة بعد تصاعد وكرار حوادث العنف الطائفي الصارخ الواقع على الأقباط في مصر لدوافع دينية، وإقصاؤهم عن مراكز السُلطة وصناعة القرار بطريقة مخزية وتدعو إلى القلق، ومنعهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم الدستور ومواثيق حقوق الإنسان، وخاصة حق ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد رمزي على أن الرئيس مُبارك يعلم جيدًا أن مُشاكل الأقباط مشاكل تتعلق بالأمن القومي المصري، ولا تقل خطورة عن مُشكلة مياه النيل.
واعتبر رمزي أن احتجاجات أقباط المهجر أثناء زيارة الرئيس مبارك لأمريكا مع أنها مشروعة إلا أنها سوف لا تؤتي بالنتائج المرجوة التي من الممُكن الوصول إليها عن طريق الحوار المُباشر مع الرئيس، الذي رأى رمزي أنه سوف لا يُعارض في لقاء أقباط المهجر لأنه رئيس لكل المصريين.
مؤكدًا أن هذا اللقاء سيعتبر سابقة جيدة وايجابية من الرئيس مبارك للتفاعل بإيجابية مع خطاب الرئيس الأمريكي الذي ركز في خطابه بالقاهرة على ضرورة احترام الحريات الدينية للأفراد في العالم العربي، مُركزًا على الأقلية القبطية في مصر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=5733&I=156