محامى بيشوى ينفى إسلام شقيقة الأنبا

نفى ناجى وليم محامى الأنبا بيشوى ما نشرته بعض المواقع الإليكترونية عن إسلام شقيقة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، مؤكدا أن هذا الكلام يأتى فى إطار تشويه صورة الأنبا بيشوى أحد أقوى المرشحين لتولى الكرسى البابوى خليفة للأنبا شنودة.

وأشار وليم أن إعلان الوراثة الذى صدر فى 26 إبريل عام 2003 يقضى بأن تركة السيدة مارى اسكندر يوسف، المتوفية فى 25 نوفمبر 200 تؤول لكل من مكرم وكارمن إسكندر بولا، والأخيرة هى الشقيقة الكبرى للأنبا بيشوى, التى طالتها الشائعة وبالتأكيد لم يكن لها لترث لو كانت غيرت ديانتها كما هو معروف.
وأكد محامى بيشوى أن أبناء بولا مازالوا خداما بالكنيسة, وأنها مستعدة لأى مواجهة لتكذب ما أشيع عنها، وأن الأنبا بيشوى ظل موضع ثقة لشعب الكنيسة والبابا شنودة، لذا فقد أسند له سكرتارية المجمع, وكذلك أسند له مؤتمر تثبيت العقيدة.
كانت بعض المواقع قد نشرت أن شقيقة بيشوى أعلنت انشقاقها عن أسرتها منذ سنوات بإعلان إسلامها وتزوجها من مسلم وأنجبت منه ثلاثة أبناء.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع