القدس - العريش
قالت مصادر أمنية وطبية إن مهاجرا افريقيا قتل الجمعة برصاص الشرطة المصرية خلال محاولته مع أخر التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية.
وقال مصدر أمني إن اثنين حاولا اجتياز السلك الشائك المقام على خط الحدود جنوبي معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة وإن الشرطة أطلقت النار على أحدهما لرفضه الاستجابة لتحذيراتها من عاقبة المرور غير المشروع.
وأضاف أن القتيل مجهول الهوية وأن رفيقه الذي قبضت الشرطة عليه إريتري عمره 20 عاما.
وأوضح مصدر طبي إن القتيل وصل إلى مستشفى رفح العام جثة هامدة، مبينا أنه أصيب برصاصة أسفل القلب وأخرى بمفصل القدم اليمنى.
ومنذ مايو أيار قتلت الشرطة المصرية بالرصاص ستة مهاجرين أفارقة على الأقل عند الحدود المصرية الإسرائيلية منهية بذلك فترة هدوء استمرت ستة أشهر مع تصدي الشرطة لما تقول مصادر أمنية إنه تدفق متزايد لنشاط تهريب البشر عبر مصر.
وأحبطت الشرطة المصرية الجمعة محاولتي تسلل أخريين قام بهما 13 إريتريا وإثيوبيا بينهم امرأة عمرها 20 عاما، بحسب المصادر الأمنية.
وتخشى مصر أن يمثل التدفق الحر للمهاجرين على حدودها الإستراتيجية في سيناء خطرا في منطقة تخشى من قبل أن يتسلل إليها متشددون إسلاميون يجدون أحيانا ملاذا في الجبال الوعرة النائية هناك.
وتتعرض مصر أيضا لضغط إسرائيلي لوقف تدفق المهاجرين لكنها تتعرض أيضا لانتقادات منظمات حقوقية والأمم المتحدة لإتباعها سياسة إطلاق النار على المهاجرين أو إعادتهم قسرا إلى بلادهم.
وقامت مصر بإعادة المئات من طالبي اللجوء الإريتريين إلى أسمرة برغم أنها تسامحت لسنوات مع وجود عشرات الألوف من المهاجرين الأفارقة على أراضيها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=5747&I=156