ناشطة حقوقية بارزة تعتنق المسيحية وتترك الإسلام

عساسي عبد الحميد

بقلم: عساسي عبد الحميد
نجلاء الإمام  أو كاترين سيدة مصرية اختارت المسيح بملء إرادتها، اختارته عن طيب خاطر دون أن تغرر بها جهات أجنبية معادية أو  تأخذ إكرامية أو هدية  من أحد مقابل اعتناق المسيحية نكاية بدين محمد،  كما يفعل البترودولار الدعوي منذ الطفرة النفطية الأولى إلى يومنا هذا مع العديد من المشاهير، فالرئيس الغابوني المتوفى حديثا "الحاج عمر بانغو"  والرئيس الغامبي  "يحيى جامح"  تلقيا رشاوى  من السعودية  وليبيا كمبالغ مالية وهدايا عينية مقابل تحولهما إلى الإسلام ، كما أن الكثير من المفكرين و الرياضيين و الممثلين  تضع الوهابية بصاصين مختصين  لتعقبهم  وإغرائهم من أجل الإسلام فيعملون على تأليف قلوبهم بالمال أسوة بما فعله نبي الأمة مع العديدة من أشراف و سادة العرب وبعض عتاة الإجرام ليقوي بهم شوكة الإسلام .
 رجال دين بارزون ثارت ثائرتهم عندما سمعوا و تيقنوا من الخبر الصاعقة، ارتداد  امرأة مثقفة وحقوقية بارزة ، ومنهم من  اتصل بها على التو وطالبها بالعودة  فورا إلى رشدها  بعد الوضوء واستغفار رب الكعبة  ثلاث مرات، وكأن المسكينة قد ارتكبت جرما  يستحق كل هذا الكم من التأنيب والاستغفار والمتابعة، كما تتعرض السيدة نجلاء لمضايقات من طرف رعايا عكرمة الأعور على أرض المحروسة من سب وشتم وتهديد و وعيد .. http://www.islameyat.com/post_details.php?id=2031&cat=27&scat=64&#downloadsList

أنا في الحقيقة لم أشبع من كلام هذه السيدة العابرة المتنورة، وسيأتي يوم سينزل فيه شعب مصر لماء النيل للتعمد والتخلص من وسخ عكرمة الشرير...
من خلال نبرة صوتها تبدو الأستاذة كاترين صادقة ووديعة وإنسانية، كيف لا وقد تخلصت من عكرمة الأعور القابع في العقل الباطن لأمة المليار ونصف المليار زهاء 15 قرن وطردته من غير رجعة...
حسب رجال الدين الإسلامي فإن السيدة مرتدة وجزاء المرتد هو الذبح  بحد السيف عملا بالحديث النبوي الشريف "اقتلوا من بدل دينه" فاعتناق المسيحية من طرف مواطنين من خلفية مسلمة يعمل على زعزعة عقيدة الأمة، يعني أن هذه العقيدة سهلة التزعزع وغير ثابتة، وللحفاظ على العقيدة وصونها يلزمنا سيفا قرضابا مهندا ذو الفقار، قال صلعم "نصرت بالرعب مسيرة شهر"....

ترى ؟؟ هل تثبت العقيدة بالكلمة الحية النافذة ؟؟ أم تراها تثبت و تتقوى بالأنياب السامة والأظافر الوسخة الحادة ؟؟..
"اقتلوا من بدل دينه"!!؟؟  كلمة كافية تجعلنا نمشي في الطريق التي سلكته هذه العابرة من الظلمة إلى النور ..
"اقتلوا من بدل دينه"!!؟؟  يا لها من كلمة تقطر إرهابا و فضاضة وغلظة ....
 "اقتلوا من بدل دينه"!!؟؟  كلمة تافهة كصاحبها وكغيرها من الكلمات التي تحفل بها أمهات الكتب التي تفوح منها روائح الرذيلة والنجاسة والجريمة،
"نصرت بالرعب مسيرة شهر"  ....
لقد حان الوقت لرفع الحصانة عن عكرمة  حتى يعلم كل الناس حقيقته ...

عساسي عبد الحميد- المغرب
assassi_64@hotmail.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع