عماد توماس
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
صدر العدد الجديد من مجلة "الهلال" لشهر أغسطس 2009، بملف خاص بعنوان "فاروق حسني واليونسكو.. معركة المصريين والعرب"
تضمن العدد الجديد عدة مقالات لدعم وصول وزير الثقافة السيد فاروق حسنى المرشح لمنصب رئاسة اليونسكو.
قال الكاتب عادل عبد الصمد أن انتصار الفنان فاروق حسنى ليس انتصارًا للمثقف المصري فقط بل هو انتصار للثقافة العربية كلها، وأضاف عبد الصمد "عندما نفكر في تدعيم مرشح مصري لليونسكو نفكر في نشر السلام في المعمورة كلها"، واعتبر إن المرشح لإدارة اليونسكو ليس فاروق حسني وحده بل مصر كلها بثقلها وموروثها الثقافي، وأكد عبد الصمد على حرص حسني على ترميم آثار مصر بمختلف عصورها الفرعونية والقبطية والإسلامية.
وكشف الأستاذ صلاح عيسى في مقال بعنوان "تجربتي.. قاهرة فاروق حسني وحرية التعيين" عن تحمس فاروق حسني في إصدار "القاهرة" كجريدة بعد أن تم إصدار العدد زيرو على شكل مجلة إلا أن الوزير كان متحمسًا لفكرة الجريدة، وأشار عيسى إلى أن لوجو جريدة "القاهرة" هو من اختيارات فاروق حسني.
وأكد عيسى على أن معركة وزير الثقافة واليونسكو معركة دولية، وهناك أطراف في الداخل توهمت أنها تستطيع أن تعطل فوزه بسبب ما قد يكون لديها من آراء على الأداء في الداخل، مضيفًا أن هذه المعركة دولية لا علاقة لها بالشأن المحلي، فمصر تقدمت بمرشح رسمي ولذلك فإن الدعم يأتي على مستويات عليا بين رؤساء الدول بعضهم البعض وعن طريق الاتصالات الدبلوماسية.
أما الكاتب والروائي فؤاد قنديل فكتب تحت عنوان "ماذا يريد اليونسكو؟" مشيرًا إلى أن اليونسكو تنظر للمرشح على أنه صاحب فكر سياسي ورؤية واحدة للقوى العالمية، ويملك ما يجعله لائقًا للمنصب.
وقال الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين أن فاروق حسني فتح الوزارة لكل التيارات وليس على أساس القرب من الحزب الحاكم، وهو أول من وقف في وجه دعاة الإرهاب الفكري.
اشتمل العدد على عدد كبير من صور الوزير عبر سنين حياته في الوزارة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=5834&I=159