مبارك: التفرقة بين مسلمى مصر وأقباطها «مشروع استعمارى قديم»..

المصري اليوم

وصف الرئيس حسنى مبارك علاقات مصر الخارجية مع دول العالم بأنها «ممتازة»، مؤكداً أن المصلحة الوطنية هى التى تحدد مسار هذه العلاقات، ولا تستطيع أى دولة أن تفرض شيئاً على مصر، وشدد خلال الحوار الذى أجراه مع القيادات الحزبية فى دمياط أمس على رفض مصر لاستضافة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.

مبارك يسلم عدداً من العقود للمستفيدين من المشروع القومى فى دمياط وقال الرئيس، «أنا رئيس لكل المصريين على اختلاف دياناتهم، ولا فرق بين مسلم ومسيحى لأننا كلنا مواطنون مصريون نعيش فوق أرض مصر»، مشيرا إلى أن التفرقة على أساس الدين هى مشروع استعمارى قديم لإحداث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

ونفى مبارك بيع الغاز لإسرائيل بأرخص الأسعار كما يدعى البعض، لافتاً إلى قيام الحكومة بمراجعة اتفاقات بيع الغاز مع مختلف الدول وتعديلها لتحقيق أفضل الأسعار.

وأشاد مبارك بـ«الموقف الحضارى» الذى اتخذه أبناء دمياط إزاء مشروع «أجريوم»، مؤكداً أنه وجه بألا يتم تنفيذ أى مشروع فى أى موقع إلا بعد موافقة الأهالى فى تلك المنطقة، على أن تكون الموافقة أو الرفض متعلقة بالصالح العام.