المصري اليوم - كتب- أحمد الخطيب
طالبت جماعة الإخوان المسلمين بمراجعة اتفاقية «كامب ديفيد» وجميع الاتفاقيات التى تمت بين الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى، ووصفتها بـ«اتفاقيات استسلام».
قالت الجماعة فى بيان لها بشأن المحاولات المتزايدة نحو تهويد القدس على «الأنظمة والحكومات العربية»، ومنظمة المؤتمر الإسلامى أن تتحمل مسؤولياتها فى إنقاذ مدينة القدس من عملية التهويد المستمرة، وأن تقوم بدورها تجاه ما يحدث، وأخرها طرد وتهجير ٨٨ عائلة فلسطينية بمنطقة البستان فى حى سلوان التابع لمدينة القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن هذه الاتفاقيات أصبحت «الوسيلة» التى يستخدمها العدو الصهيونى ـ حسب البيان ـ لتمرير مخططاته وتحقيق أهدافه. وحذرت من السكوت على ما وصفته بالمخطط الصهيونى بتهجير مليون وربع المليون فلسطينى من أرض ١٩٤٨، وعدم الخجل من التهديد بقصف السد العالى لإغراق مصر.
وشددت على ضرورة أن تعمل الحكومات العربية على استرداد المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وتبنى مشروع المقاومة كسبيل وحيد لاسترداد الأراضى المحتلة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=59&I=1