دبابيس

ماجد سمير

بقلم: ماجد سمير
* حريق إستديو مصر أثناء تصوير مشاهد لفيلم "كلمني شكرًا" رغم الجانب المأسوي إلا أن اسم الفيلم "كلمني شكرًا" ذكرني بالنكتة التي ظهرت بعد نزول التليفون المحمول  للأسواق وانتشار استخدامه بين العامة وتناولت موقف البخيل الذي شب حريق في منزله فأعطى للمطافي "ميسد كول".
* الغريب أن الحريق شب في نموذج لحي شعبي بالإستدويو، كأن الأحياء الشعبية موعودة حتى في الأفلام، فالمصائب تنزل عليها "سكوب" و"ترسو" الأمور على المزيد من البلاوي حتى لو كنت جالس في "البلكون" ستنزل على رأسك المصيبة وأنت مثل "اللوح".

* استمرارًا لسياسية بيع البلد لشركات ومستثمرين من منطقة الخليج، خصصت وزارة الزراعة مساحة 100 ألف فدان في العوينات وتوشكى لشركة إماراتية بحق الانتفاع، والغريب أن الشركات المصرية لم تجد من" توشكى" له همها ففكر بعض المصريين قصر تأسيس الشركات الوطنية على منطقتي فم "الخليج" وكذلك "إمارات" العبور.
* صرخ الابن في وجه أبوه قائلاً: الفساد في كل مكان فاعترض الوالد موضحًا موقفه أنه لم يقصر وواجه الفساد المنتشر بشراء ثلاجة 20 قدم لوضع كل شيء فيها حتى لا يحمض أو يفسد كما أنه أشار للابن أنه لا يجب يشكو طالما اسم أبوه "محفوظ"، وعندما رد الابن قائلاً: أنا مش حاسس إن البلد "بلدي" رد الوالد قائلاً يابني إحنا سبب السعادة والسرور، عندنا بديل للبلدي في الكتاكيت مزارع وفي العيش فينو وفي البرتقال "بصره" والأخيرة كناية عن السرور.

* بعد تصريحات يوسف بطرس غالي وزير المالية المشيرة إلى تشاؤمه بسبب تدني مستوى الدخل للتراجع الشديد في إيرادات الضرائب والجمارك وقناة السويس يتوقع أن يظهر أفراد الحكومة وكل منهم يضع "شاليموه" قي فمه استعدادًا لمص دم الشعب.
* تعجب د. عمر مرتجى نائب رئيس جامعة النيل من هوس الشعب بكليات الطب يشير إلى عدم معرفة سيادته إن عدد "الحقن" التي شكشكت في جسم المصريين مرة بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها ومرة أخرى بسبب معاناته مع الحكومات المتتالية جعلته يحلم أن يكون طبيبًا عله يستطيع أن يعطي هو الحقنة.
* قانون موحد لمياه الشرب والصرف الصحي وافق على سنه مجلس الوزراء، وتبقى فقط مقاس "الجلدة" لتعميم القانون الذي سيطلق عليه "حنفية لكل مواطن وسيشرف على تنفيذه "سقا" و"محصل"، ومن يعترض على القانون سيتم تركيب "محبس" و"طبة" و"وتسريب" أي " نقطة" من الاعتراض ستؤدي إلى رفع "العداد".