الراسل: قبطيٌ حَائِـرْ
أنا لا أرى أي بصيص من نور فيما تنشده في رغبتك لتحقيق رغبتك وهي رؤيتك لنائبات قبطيات يقدن الحياة السياسية بمصر!
أنا غير متشائم، ولكنني أتكلم من الواقع الملموس والذي نعيشه هذه الأيام، فالبرغم من وجود رجال أقباط عظام ولكنهم فشلوا في الوصول إلى المكان الذى يطبخ فيه القرارات السياسية للدولة، فما بالك عندما تدخل إمرأة قبطية في معركة إنتخابية لتنافس حشد من الخيام المرصوصة والمحاطات بالبودى جارد ذوي الجلاليب القصيرة والجنازير المتدلية بداخلها ونطعات الزبيب فوق رؤوسهم تزيد وجوههم تشويهًا فوق القباحة العادية، بالإضافة إلي تجنيد الشباب وأطفال الشوارع لزوم الهتافات ولا مانع من الشتائم ضد الآخر، ناهيك عن الجرائد التي تلذع هذه بكلمات مسمومة، ومدح الأخريات بكلمات إلهية من الوحي!
نظام الحكم بمصر -والدول العربية والإسلامية- كلها تدار بالتعيين.. فلا يوجد بها ديمقراطية أو حرية إنتخاب، ونظام الحكم لا يرضى بتطبيق نظم الحكم الغربي -النزيه- داخل مؤسساته العفنة!
أنا لست ضد تعيين المرأة، ولكن يجب أن تغير مؤسسات الحكم مفهومها ضد قدرة المرأة على الحكم وقيادة البلاد، وعندما أمثال كثيرة من العالم الخارجي، فهناك تعيين رئيسة للبلاد ووزيرة ومدير شرطة وعمدة ومحافظ..إلخ!
أما في بلدان الشرق الأوسط المتخلفة فنظرتها للمرأة يتوقف فقط على تسلية الرجل وإنتاج الأطفال له بكثرة!
على موضوع: أين النائبات القبطيات في ظل كوتة الحسناوات؟!
http://www.copts-united.com/article.php?A=5952&I=162