عبد صموئيل فارس
بقلم: عبد صموئيل فارس
القضيه القبطيه هي واقع موجود وليس خيال يدعيه الاقباط علي انفسهم ومن خلال متابعتي عبر السنوات القليله الماضيه كان هناك زخم كبير من العاملين في حقل العمل القبطي وعبر هذه السنوات القليله استطاع العاملين في الحقل القبطي ان يبلوروا بطريقه قد تكون تفتقر الي التنظيم او الحرفيه ولكنها كونت شكلا يحمل مضمون ان هناك معاناه حقيقيه لاقباط مصر في الداخل ساعد علي ذلك انتشار شبكة المعلومات الدوليه في ربوع العالم شرقا وغربا تحمل عبر اثيرها اخبار حرق واعتداءات وسلب ونهب وقتل لاقباط من شمال الي جنوب مصر ومن هنا شعر النظام ان هناك حركه قبطيه في الخارج قد يكون لها تأثيرها السئ في نقل الحقائق للمجتمع الدولي وخاصة ان هناك من يمتلكون الاليه العلميه والقانونيه والفكريه لحمل هذا الامر الي المحافل الدوليه وابتداء النظام المصري في اختراق مجموعات كبيره كانت نشطه في الحقل القبطي سواء عن طريق ادعاء ان هناك حوار يجب ان يكون في الداخل او بطرق عده مخابراتيه الكل يعلم طرقها الملتويه واستطاع النظام ان يقسم المهجر الي مجموعات منهم من يعمل لاجل الشهره والدعاءات البطوليه ومنهم من استغلها كنوع من انواع البيزنس
وهؤلاء كثيرون ولهم رجالهم الذين يتاجرون من الداخل ويلعبون علي كل الاوتار وللاسف انهم الوجه الاعلامي القبطي الذي يتبني قضايا الاقباط التي لا تخرج لنا بنتيجه واحده لآيا من هذه القضايا سواء كانت سلبيه او ايجابيه فحينما يحدث امر ما وتجد هذه النماذج ان العدسات الاعلاميه موجهه ناحية هذا الامر تجدها تقف ندا عنيدا ولكن عندما تقوم عدسات الكاميرات بالاختفاء من متابعة هذا الامر تجد هؤلاء الرجال وكأنهم اشباح فهم موجودون لزوم الشو الاعلامي فقط ناهيك عن من هم ظاهرون والذين يمثلون الوجه الحقيقي لصوت النظام ورأيه الصريح في المهجريين فهؤلاء بالاسماء اقباط ولكن بالافعال والافكار ليسوا بشرا بل مجرد ادوات قذره في ايدي النظام يحركها كيفما يشاء من اجل تشويه الصوت القبطي الحقيقي الذي يحاول ان ينادي بحق للاقباط ومن هنا انحصرة قضيتنا القبطيه فيمن يستغلونها كبزنس او من يحاولون تحقيق ذواتهم اما الصوت الذي يعمل بحق ويخطط بمهنيه فهو غير معلن وغير مقبول من النظام لانه غير قابل للبيع كل الامال معلقه بكل صراحه ووضوح علي مجموعة فريجنيا التي عقدت اجتماعها الاول في ولاية فيرجينيا في مارس الماضي لما تمتلكه هذه المجموعه من نذاهه وعلم وفكر ومبادئ وايمان قوي بالقضيه القبطيه غير ذلك من وجهة نظري هو للاستهلاك الاعلامي ومن اراد ان يسير علي الدرب الصحيح في الدفاع عن حقوقنا عليه بالتنسيق مع مجموعة فريجنيا فهذه هي البدايه الصحيحه للعمل المنظم الذي نأمل ان تكون له ثماره في القريب العاجل
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=6002&I=164