جرجس بشرى
* اللواء أحمد ضياء الدين: السبب الوحيد للاحتقان الطائفي هو الإعلام الذي يؤجج المسألة.
* تغيير اسم قرية "دير أبو حنس" يرجع لقرار جمهوري صادر عام 1964!
* مفيد فوزي: دوري كمحاور أطول عمرًا من دورك كمحافظ!
تقريـر: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد اللواء "أحمد ضياء الدين" مُحافِظ المنيا في برنامج "حديث المدينة" الذي أذاعه التليفزيون المصري الجمعة الماضية: أنه لا يلتفت إلى الإشاعات التي تُثار من وقت إلى آخر بإقالته بل أنه يعمل فقط.
وأوضح ضياء الدين أن لديه واجب وطني يؤديه وهو مسئولية خمسة ملايين مواطن، كان فيه محلاً للثقة من قبل القيادة السياسية وأنه لأبد أن يكون على قدر هذه الثقة.
و ردًا على تساؤل وجهه مُقدم البرنامج الإعلامي مُفيد فوزي عن السبب الحقيقي للاحتقان الطائفي بالمُحافظة قال ضياء الدين: أن سبب الاحتقان الوحيد هو الإعلام الذي يؤجج المسائل (على حد وصفه).
وعن أسباب تغيير أسم قرية "دير أبو حنس" التابعة لمدينة المنيا إلى "وادي النعناع" أوضح ضياء الدين أن قرار تغيير اسم القرية يرجع إلى قرار جمهوري صادر عام 1964 لتغيير أسم القرية من أبو حنس إلى وادي النعناع، إلا أن هناك قرار آخر صدر عام 1979 من وزير الحكم المحلي آنذاك وهو السيد "سليمان متولي" الذي كان مفوّضًا من بل رئيس الجمهورية بإعادة مُسمى القرية إلى "دير أبو حنس " وليس وادي النعناع"!!
كما شهدت حلقة حديث المدينة استنكارًا لرجل الشارع العادي من فرض الرسوم الإضافية على عدادات الكهرباء، والمحاجر، وتدني خدمات رغيف الخبز بالمحافظة، وكذلك فرض الرسوم على الموتى، حيث وصل رسم دفن الميت 150 جنيهًا.
هذا وقد اختتم مفيد فوزي حواره مع اللواء أحمد ضياء الدين بقوله "لازم أقول لحضرتك أن دوري كمحاور أطول عُمرًا من دورك كمحافظ" والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل هذا السؤال يلمح باستقالة قريبة للمحافظ؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6014&I=164