نظم العشرات من الأقباط المصريين بفرنسا أمس وقفة احتجاجية أمام برج إيفل بالعاصمة باريس، لإدانة الحكم الصادر ضد 12 قبطيا بالحبس المؤبد فى أحداث أبو قرقاص بالمنيا، ونظم المشاركون فى الوقفة مسيرة من برج إيفل إلى مقر السفارة المصرية، حيث سلموا رسالة إلى السفير المصرى طالبوه فيها بمخاطبة الحكومة المصرية لوقف الأحكام الصادرة ضد أقباط أبو قرقاص وعدم التصديق عليها.
وحمل المتظاهرون فى وقفتهم التيارات الدينية الإسلامية المسئولية على تدهور أوضاع الأقباط وتهديد الثورة ومبادئها التى قامت من أجلها، ورفع المتظاهرون لافتات استنكارية لما تعرض له أقباط أبو قرقاص، وحملوا صورا للمحامى علاء رشد أحد الأقباط الصادرة ضدهم أحكام المؤبد.
وقال حمدى إسحق أحد المنظمين للمسيرة، إن ما يتعرض له الأقباط من استمرار مسلسل الأحكام القضائية الجائرة ضدهم يؤكد أن الثورة المصرية لم تأت لتحقيق العدالة والمساواة، بل استبدلت نظاما مستبدا بنظام أشد استبدادا فى ظل غياب دولة القانون والمواطنة.
وقامت الشرطة الفرنسية بتأمين المسيرة التى أشرفت على تنظيمها الجمعية القبطية الفرنسية، وشارك فيها عدد من النشطاء الأقباط من أوروبا وطوقت الشرطة مقر السفارة حتى انتهاء المسيرة.
وشارك فى المسيرة الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وثروت بخيت محامى قضية أحداث ماسبيرو، أثناء زيارتهم لباريس، وعرض جبرائيل خلال الوقفة أمام برج إيفل تفاصيل قضية أبو قرقاص والتى صدر فيه حكم بالحبس على 12 قبطيا وبراءة 8 من المسلمين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=60423&I=1183