ريان آدم
** كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
قال المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة أول أمس الأحد أنه يأمل بتدخل شخصي للرئيس الليبي معمر القذافي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام والإفراج عن ستة مصريين دفعوا دية أحكام إعدام صادرة ضدهم.
وأبدى المركز الحقوقي قلقه بشأن تصاعد معدلات تنفيذ أحكام الإعدام بحق المصريين فى ليبيا، مشيرًا إلى استمرار احتجاز 27 مصريًا داخل السجون الليبية ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام، داعيًا منظمات المجتمع المدني الليبي التوسط لدى سلطات بلادها من أجل الإفراج عن المواطنين الذين أنهوا إجراءات الصلح والتنازل.
وانتقد المركز العربي بشدة ما وصفه بالدور المتواضع الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية تجاه خطر الموت الذي يهدد حياة هؤلاء المواطنين، وبخاصة المواطنين الذين دفعوا الدية وهم: "سامي عبد ربه" و"حسين درويش" و"فرحات فرحات" و"محمد الجازوي" و"عادل الجازوي" و"إيهاب مشرقي"، لافتًا النظر إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن "حجازي زيدان" أمس الأول الأحد فى حين شهد الأسبوع الماضى وحده إعدام اثنين من المصريين هما "فضل حتيتة" و"هيثم عبد القوي".
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن سوء معاملة المصريين فى الخارج زادت في عهد وزير الخارجية الحالي أحمد أبو الغيط الذي يطالبه عيد بتقديم استقالته فورًا، مضيفًا أن أبو الغيط طالب في اليومين الماضيين السفارات الأجنبية بالقاهرة بحسن معاملة المصريين دون أن يوجه هذا النداء للسفارات العربية بالقاهرة والتي يرى عيد أنه يغض الطرف عن ممارساتها وممارسات بلادها العنصرية ضد المصريين.
وأضاف أن أحكام الإعدام ضد المصريين في ليبيا لن تتوقف إلا إذا بذلت الخارجية المصرية دورًا جادًا ومحترمًا دفاعًا عن كرامة المواطنين، مؤكدًا أن الحل الجزئي لهذا المسألة الخطيرة هو أن يرحل أحمد أبو الغيط الآن فيما ذهب إلى أن الحل الأبعد هو أن تضع الحكومة مصلحة وكرامة المواطن نصب أعينها وفي محور اهتمامها الرئيسي شأنها شأن أي دولة ديمقراطية ومحترمة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6079&I=166