القيادات القبطية بالإسكندرية: الحكم على مبارك والعادلي «نزيه ورادع»

 وصفت قيادات كنائس الإسكندرية الأرثوذكسية والكاثوليكية، الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى، بالسجن المؤبد، بالحكم النزيه والرادع الذى يؤكد أن القضاء بخير وأنه لا توجد مجاملات فى مصر حتى لرأس الدولة.

 
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، رئيس لجنة الإعلام فى الكنيسة: «الحكم بالسجن المؤبد على رأس الدولة أمر ليس سهلاً على الإطلاق، وبعد هذا الحكم علينا كشعب أن نحترم القضاء المصرى وننصاع لأحكامه، خاصة أن الحكم يقطع الطريق أمام المطالبين بتطهير القضاء».
 
وشدد «صديق» على نزاهة الحكم لأنه لم يسبق أن صدر حكم ضد أى حاكم عربى بالسجن المؤبد فى مثل هذة القضايا، موضحاً أن ذلك يؤكد أن قضاءنا بخير ولم يتأثر بأى ضغوط.
 
وأكد الكاهن يوحنا جورج، راعى كاتدرائية القيامة للأقباط الكاثوليك، أن الحكم عادل ورادع فى الوقت ذاته، مشيراً إلى أنه يجعل الشعب يثق فى عدالة قضاء مصر.
 
وأضاف: «صدور هذا الحكم على رأس الدولة سيجعل أى رئيس مقبل (يتعظ) مما سبقه ويسير باستقامة».
 
من جانبه، اعتبر جوزيف ملاك، محامى الكنيسة، رئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، الحكم على مبارك والعادلى متوازناً.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع