العوا: تقسيم "التأسيسية" على أساس ديني يُثير الفتنة .. وإبطال الصوت في الإنتخابات موقف سلبى

الفجر - كتبت: أميرة السيد

 قال الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية انه فوجيء ظُهر اليوم بأحد الأشخاص يزوره ويخبره أنه تم الإتفاق على تقسيم الجمعية التأسيسية إلى 50% من مجلسى الشعب والشورى و50% من المجتمع أى 50% دعاة الدولة المدنية و50% من المرجعية الدينية. 

وأضاف العوا لبرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية "سى بى سى " أن التقسيم على هذا الأساس يُثير فتنة طائفية بعد أن تم وضع الكنيسة المصرية مع الدولة المدنية ، مشيراً إلي أن المصريين جميعهم مرجعيتهم دينية وجميعهم متدينون سواء من يتوجه للجامع أو الكنيسة ، ودعا الجمعية التأسيسية ألاتقبل بهذه الفكرة ويجب أن يُقرر من يرأسها أن هناك اعتبار لفكرة الوطنية.
 
وأوضح المرشح الرئاسي السابق انه يجب علي حزبي الحرية والعدالة والنور أن يُعلنا أنهم ضد التقسيم الطائفى ، مشيراً إلي أن المجلس العسكرى ليس من حقه اصدار إعلان دستورى جديد وكان صدر مرة واحدة لإستقامة الدولة وصدر وتم انتخاب مجلس الشعب والشورى والرئيس.
 
وعن تأييده لمن فى الإنتخابات قال أنه لن يكون فى مصر يوم التصويت في الإعادة بسبب مرض ابنته الكبرى فاطمة واجرائها عملية جراحية طارئة.
 
ودعا العوا الناس جميعا عند التصويت أن يختاروا من يُمثلهم بضمير ، مؤكداً أن الإختيار فى هذه المرة غاية فى الصعوبة ، رافضاً إبطال الصوت لأنه موقف سلبى.
 
وعن اعطائه أدوات حملته لحملة الدكتور محمد مرسى قال : " هذا قرار محمد مؤمن القائم على حملتى وعلمت بهذا القرار بعد اتخاذه وشجعته عليه وأنه فعل ذلك بعد أن طلب منه احدى منسقى حملة الدكتور محمد مرسى بشرائها منه وأنه لو كان طلب منه منسق حملة شفيق ذلك لما تأخر".
 
وقال: "أناشد الجيش المصرى أن يضعوا خلف ظهورهم كل اساءة وجهت للجيش سواء عن حق أو باطل وأدعو النشطاء أن ينظروا لكل موقف وتعامل سلبى مع الجيش على نفسية الجيش وعلى تأثيرها النفسى على العدو الذى يرقص طربا مع كل إهانة من النشطاء للجيش ".

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع