مايكل فارس
** كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
"مريم شحاتة فرج شنوده" من مواليد 4/ 12/ 1974 مواليد إمبابة – الجيزة، وعاشت مسيحية أرثوذكسية إلا أنها أشهرت إسلامها ثم عادت بعد إشهار الإسلام إلى ديانتها الأصلية "المسيحية" بموجب شهادة صادرة من بطريركية الأقباط الأرثوذكس.
وطلبت استخراج بطاقة رقم قومي إلا أن جهة الإدارة امتنعت بحجة أنها مرتدة وامتنعت من تسليمها بطاقة رقم قومي بالاسم والديانة المولودة بها "المسيحية" قبل إشهار إسلامها، الأمر الذي أدى بها لرفع دعوى قضائية ضد كلاً من وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى للجهة الإدارية وضد رئيس مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية.
وفي هذا الإطار أكد "بيتر النجار" محامي "مريم": أن امتناع مصلحة الأحوال المدنية إعطاء مريم بطاقة تؤكد أنها مسيحية هي ليست الأولى من نوعها، لذا فتعتبر مريم من الحالات الجديدة التي يتم اكتشافها يوميًا بعودتها للمسيحية.
وهذا ما يؤكد أن المسيحيات يدخلن الإسلام في ظروف غامضة وليس عن اقتناع لذا ففي حال رجوعهن لطبيعتهن ورغبتهن في العودة للمسيحية تمتنع الدولة وهذا مخالف للمادة 46 من الدستور المصري الذي كفل حرية العقيدة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6152&I=168