هاني دانيال
بقلم: هاني دانيال
بعد أن تمكن الصيادون المصريون المختطفون بالصومال من اختطاف 4 من خاطفيهم من القراصنة الصوماليين بفضل تدخل قبائل صومالية، يفتح الباب أمام التدخل في مثل هذه الملفات باعتبارها من أهم ملفات الأمن القومي المصري وتأثير ذلك على قناة السويس، وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصري.
في تصريحات صحفية قال حسام خليل رئيس جمعية الصيادين بعزبة البرلس أكد ذلك بعد أن تمكن الصيادون المتواجدون على متن المركبين من الاشتباك مع القراصنة الصوماليين وتم احتجاز 4 قراصنة منهم وتمكن الصيادون المصريون من الهرب بالمركبين، كما أن الصيادين تمكنوا من الهرب إلى حدود اليمن متجهين إلى مصر بعد تموين المركبين بالسولار والمواد الغذائية.
وزارة الخارجية التي تخلت عن الصيادين فترة احتجازهم لمدة خمسة شهور ثم عادت لتؤكد على لسان مساعد وزير الخارجية "أحمد رزق" أن الإفراج عن الصيادين تم بجهود الخارجية والتنسيق بينها وبين مالك السفينة حسن خليل، وهو الأمر الذي فطنت إليه إحدى الصحف وكشفت عنه رغم أنف الخارجية!
الغريب في الأمر أن هناك حوادث مشابهة وكلما كان يتم خطف سفينة فرنسية نسمع عن قوات البحرية الفرنسية في فك أسر الضحايا ونفس الأمر مع الأمريكان والطليان والإنجليز والآخرين، أما عن مصر فنجد الأمور تسير ببطء ولا أحد يتدخل!
لا أعرف مثل هذه الحوادث مسئولية مَن، ومَن الذي يتدخل، ولكني أعرف جيدًا أن وزارة الخارجية مقصرة في هذا الشأن، وهناك جهات أخرى مقصرة ولا تعرف قيمة المواطن أو أهمية قناة السويس!
http://www.copts-united.com/article.php?A=6246&I=170