أنتَ الطَّريق

زهير دعيم

بقلم: زهير دعيم

بكَ ألوذ سيّدي واحتمي
عندَ قدميْكَ انحني وارتمي
أعلن وفائي وشفيعي ادمُعي
أنتَ الطريق


سِرتُ الزّمانَ والغوايةُ ملعبي
والقلب يضحك والخطيّة مرتعي
حتّى رأيتك في دروب المعبدِ
أنت الطريق

أنتَ خلاصي ، أنتً عنوانُ الغدِ
إليْكَ أرنو يا الهي وسيّدي
والقلب يفرحُ والنّفوس تهتدي
أنت الطريق

أغفرْ ذنوبي انسَ إنّي المُعتدي
وقُدْ خُطايَ في طريق المُهتدي
واسند يدي فأنتَ أعظم مُسندِ
أنت الطريق

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع