المصري اليوم - كتب - أحمد عدلى
نظمت جمعية الضمير لحماية ورعاية حقوق الإنسان، وقفة احتجاجية صامتة أمام السفارة الألمانية ظهر أمس، احتجاجاً على قرار السلطات الألمانية فرض حظر النشر فى قضية مقتل الدكتورة مروة الشربينى «شهيدة الحجاب»، وذلك بمناسبة مرور أكثر من ٤٠ يوماً على استشهادها على يد إحدى المتطرفين داخل إحدى المحاكم الألمانية.
وفوجئت قوات الأمن التى تقوم بتأمين السفارة بالوقفة وبمشاركة عدد من أعضاء الجمعية، وشباب من الجامعات فيها، مما جعلهم يمنعون كاميرات الصحف والفضائيات للحصول على موافقة الجهات السيادية، التى أصدرت أوامرها بعد ذلك بالتصوير وإعادة الكاميرات المصادرة.
وطالب المحتجون خلال الوقفة الصامتة التى استمرت أكثر من ساعة، بضرورة الكشف عن نتائج التحقيقات فى حادث القتل، مؤكدين أن السلطات الألمانية تسعى إلى التعتيم الإعلامى على القضية، تمهيداً لتبرئة القاتل، بحجة أنه مختل عقلياً، من خلال عرضه على عدد من الأطباء النفسيين للكشف عن مدى قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.
وقالت نادية عطا، رئيس مجلس إدارة الجمعية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن هذه الوقفة تم تنظيمها لإبلاغ السلطات الألمانية رسالة مهمة، وهى أن التضامن الشعبى مع قضية مروة الشربينى لم ينته بمرور الوقت على القضية.
وأشارت إلى ضرورة قيام السلطات المصرية بمتابعة سير التحقيقات فى القضية، والسعى إلى الكشف عن نتائجها إلى الرأى العام.
ورفع المحتجون لافتات عديدة، احتجاجاً على التجاهل كتب عليها: «فين العدل يا ألمان.. دم مروة فى كل مكان» و«ميركل ميركل.. ابكى هيبة القانون دم مروة كيف يهون» و«لا تتركوا القاتل يدعى الجنون.. نريد القصاص العادل بالقانون».
http://www.copts-united.com/article.php?A=6341&I=172