لاقت فكرة اطلاق جماعة "الاخوان المسيحيين" رفضا واسعا بالاسكندرية، حيث قال الدكتور كميل صديق ،عضو المجلس الملي، "لا أرحب بتلك الفكرة على الإطلاق ولا أوافق على ذلك".
وأضاف "انتقد الآخر ولكن لا أقلده.. الأقباط لهم حقوق مهضومة، ونأمل في أن نحصل عليها".
وأوضح "أحترم المقصد الشديد للفكرة، وأتفق مع الاستراتيجية في التفكير. لكن أختلف مع التنفيذ الذي يقوم على تقليد الآخرين". ورجح إنشاء جماعة تسمى بـ "الاخوان المصريون".
وقال جوزف ملاك ،محامي الكنيسة، أن فكرة الاخوان المسيحين هي فكرة لا تعبر عن اتجاه قبطي عام أو اتجاه كنسي خاص، وقد طرحت من قبل واستهلكت ولم تجد صدى. ولكن عادت من جديد ووجدت صدى من مؤيد ومعارض بالرغم من ان الجميع حتى الان لا يعرف طبيعة هذا الكيان وأهدافه.
وأكد "استنساخ الاسم فقط للشو، فالإخوان المسلمين جماعة دينية تمارس السياسة، وليست هناك مؤسسات مسيحية دينية تمارس السياسة بالرغم من وجود جمعيات مسيحية لها تاريخ".
واستدرك "لسنا ضد هذا الكيان ولكن ان كان الهدف هو العمل العام ومصلحة الوطن يمكن ان يكون تحت أي مسمى آخر يعطى انطباعا للنشاط الذي يمارس من خلاله".
يجدر بالذكر أن عدد من النشطاء المسيحيين كانوا قد أعلنوا عن تأسيس "جماعة الإخوان المسيحيين" الخميس الماضي. حيث فال ميشيل فهمي ،مؤسس الجماعة، "بعد وصول مرسي إلى الحكم كأول رئيس مدني، اتفقنا على تفعيل الفكرة لمواجهة المد الديني المتأسلم".
كانت الفكرة قد طرحت للمرة الأولى عام 2005 بواسطة المحامي ممدوح نخلة ،مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، وميشيل فهمي، ثم تبناها أمير عياد بإطلاقها قائلًا إنها تهدف إلى النضال اللا عنفي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=63586&I=1223