مصادر من داخل سجن طره: حالة المخلوع مستقرة ويمشي على قدميه وظهوره في الإعلام على سرير "استعطاف للرأي العام

البديل

جمال مبارك انتقل للمكوث مع حسني مبارك في محبسه تطبيقاً لبند "لم الشمل" الذي يسمح للمسجون بالمكوث مع أسرته
 تفتيش الزائرين للمخلوع يتم على الأسلحة والسموم ولا يتم على أجهزة الاتصال والمخدرات كباقي المساجين
العنبر الذي يقيم به حسني مبارك شديد التأمين والحراسة ولا يُسمح له بالتريض مع باقي المساجين حتى لا تحدث مشاكل
 
قالت مصادر من داخل سجن المزرعة بطرة لـ"البديل" أن حالة الرئيس المخلوع حسني مبارك مستقرة منذ فترة, وأكدت أن المخلوع  يمشي على رجليه بطريقة عادية جداً, لافتة إلى أن ظهوره في المحكمة مستلقي على سرير أو على كرسي متحرك هو من أجل "استعطاف الرأي العام".
 
وأشارت المصادر إلى أن جمال مبارك يمكث مع أبيه منذ يومين بسجن المزرعة, حيث كان مسجون بعنبر ملحق الزراعة مع أخيه علاء, وذلك طبقاً لمادة في لائحة السجن تقضي بأحقية المسجون طلب "لم الشمل" مع أسرته, إذا لم يمثل أية مخاطر, بينما لا يتم السماح للمساجين الآخرين بتطبيق بند "لم الشمل" باعتبار أن تواجدهم مع بعض يسمح لهم بتشكيل تكوين عصابي داخل السجن, وخاصةً بالنسبة للمساجين المُسجلين خطر، مشيراً إلى أن منطقة سجون طرة مقسمة إلى سبعة سجون, منها سجن المزرعة الذي يوجد به المخلوع ونجله جمال, وعنبر ملحق الزراعة الذي يوجد به علاء مبارك. 
 
ولفتت المصادر إلى أن المخلوع ونجليه يحظون بالزيارات العادية ككافة المساجين, ولا يوجد لهم حالياً زيارات استثنائية بعكس البداية, ويتم تفتيش الوافدين إلى السجن لزيارته, ولكن التفتيش يتم على الأسلحة والسموم فقط, ولا يتم التفتيش على المخدرات مثل باقي المساجين وأجهزة الاتصال – بحسب المصادر -, مؤكدة أن حياة المخلوع تعتبر خطاً أحمر لإدارة السجن, باعتباره يشغل الرأي العام, حتى لا يتعرض لأية محاولات اغتيال.
 
وأوضحت المصادر لـ"البديل" أن العنبر الذي يقيم به حسني مبارك شديد التأمين والحراسة, وفي معزل عن باقي المساجين, ولا يُسمح له بالتريض مع باقي المساجين حتى لا تحدث أية مشاكل, ومن ثم التسبب في مشاكل لإدارة السجن.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع