"الإخوان" يتجاهلون الكوارث البيئية بـ"شبرا".. و"المصري الديمقراطي" و"الرقابة الشعبية" أول المساندين

شهدت منطقة "روض الفرج" بـ"شبرا"، هبوطًا في الأرض بعد انفجار ماسورة مياة داخل المنطقة أسفل كوبري الصنايع، ورغم استغاثات الأهالي بالحي إلا أنه لا مجيب. 

وقالت "نيفين عبيد"- أمينة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أمانة شمال القاهرة، والمشاركة في اللجنة التي قام الحزب بتشكيلها لحل الأزمة- إن المواطنين بمنطقة "روض الفرج" أبلوغهم عن انفجار ماسورة مياة في المنطقة، مما أسفر عنه هبوط أرضي، وتعرض ثلاثة منازل للخطر، فقاموا بالاتصال بالحي على مدار عشرة أيام، فأرسل الحي إلى اللجنة الهندسية للمعاينة، ثم طلبوا منهم إخلاء المنازل مؤقتًا.

 

وأشارت "عبيد" إلى أنهم ذهبوا أمس في زيارة ميدانية للمنطقة، كما سيعقدون بعد غد اجتماعًا لكبار سكان المنازل الثلاثة، بحضورعينة من النساء والرجال، والدكتور "وائل زكي"- رئيس اللجنة النوعية للإسكان بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- لتكوين اتحاد من تلك الأسر، مشيرةً إلى أن هناك فرصة في قانون الإسكان أن يتم تنظيمهم لعمل ضغط للحصول على الحق في السكن في حالة إزالة منازلهم.

 

وأوضحت "عبيد" أن دور الحزب لا ينحصر في الدور الخدمي، ولكن في الدور الحقوقي أيضًا، ودعم فكرة المطالبة بالحقوق. وقالت: "في حالة نجاح المجموعة التي تتشكل كأداة ضغط يؤدي هذا بالضرورة إلى تشجيع منابر أخرى للدفاع عن حقوقها في وقت الخطر".

 

ومن جانبها، قالت "جني عدلي"، عضو بالرقابة الشعبية التابعة للمركز الوطني لحقوق الإنسان، إن منطقة "أم بيومي" بـ"شبرا الخيمة" التابعة لمحافظة "القليوبية"، تعاني من انفجار دائم بمواسير الصرف الصحي، ويقوم الأهالي بكسحها بمشاركة الحي، مؤكدةً أنهم ذهبوا إلى رئيس الحي لعرض مشاكل المنطقة المتعددة، ومنها قطع الكهرباء والمياه والمجاري، كما قاموا بعقد لقاء شعبي لمعرفة مشاكلها وذهبوا إلى رئيس الحي لعرضها، إلا أن الحي لم يساهم حتى الآن في علاج هذه المشكلات المتنوعة.

 

وطالبت "عدلي" بسرعة علاج تلك المشكلات البيئية التي تهدد حياة المواطنين، سواء طفح المجاري الذى أدى إلى غرق شوارع بالكامل، أو انقطاع المياه بشكل مستمر.