معاناة أقباط مصر في ظل التجاهل الرسمي لحقوقهم المشروعة

إدمون بطرس"ممثل الأقباط في اتحاد الرابطات المسيحية اللبنانية":
*القبطيين هما المصريين والآن جميع المصريين المثقفين أو غير المثقفين يعرفون أنهم أقباط فكلمة قبطي لا تخص الدين بل تخص الهاوية.

*القبطي في مصر يشعر بنفسه مواطن من الفئة الثانية علما أن القبطي هو أساس الشعب المصري.

*يوجد تمييز وتهميش لأقباط مصر يجعلهم دائماً يشعرون بأنهم غير متساويين مع إخوانهم المسلمين.

*مصر مازالت تسير على الخط الهمايوني بالنسبة لبناء دور العبادة للأقباط على الرغم من أن الأقباط دائماً ما يقدمون يد المساعدة لإخوانهم المسلمين في كافة الأصعدة.

*كل يوم يحدث تنكيل للأقباط بفلسطين والعراق ولبنان وسوريا فمن قتل المطارنة والأساقفة بالعراق ومن السبب وراء أزمات الأقباط في مصر؟؟

*يوجد أستاذ إسلاميات في جامعة اصدر فتوى بأن المسلم إذا تبرع جزء من ماله لبناء كنيسة فسيتبرع لبناء ما يساوي مراكز الخنازير والملاهي الليلة!!

*نعاني على مدى 1400 عام من مسلمين ينشرون الفكر التكفيري ضد المسيحيين.

*هذه الفتوى تتسبب في شرخ الوحدة الوطنية في المجتمع المصري .

*لو لم نضع يدنا على الجرح ونكشف عليه بطريقه صحيحة ونعالجه فسنظل بهذه العلة 1400 سنة جديدة.

*ما هو ذنب المسيحي المصري في ردة الفعل الصهيونية ضد العالم العربي؟!

*المرجعيات الإسلامية والسكوت عن الخطأ هي السبب فيما يعانيه الأقباط في مصر.

*يوجد أداء خاطئ للذهنية المصرية المسلمة سببها أداء خاطئ استمر 1400 سنة على المستوى الإسلامي والسياسي.

*يجب على الإسلاميون المبادرة باستنكار ما يسئ لمشاعر المسيحيون قبل ما يتطرق المسيحيون لسؤالهم عن موقفهم  فالمجتمع المسيحي بأكمله استاء بالرسوم الكاريكاتيرية ضد الرسول.

*المسيحيين والمسلمين ضحية الإرهاب ولكن لابد ان نعرف أن الإرهاب خرج من المجتمع الإسلامي.

القاضي الشيخ/يحيا الرافعي:
*مصر لم تفتح حرباً بل فتحت سلماً فعندما دخل عمرو بن العاص مصر كان الأقباط ينتظرون من ينجيهم من ظلم الرومان.

*أؤكد بأنه لم يعرف التاريخ فاتحاً ارحم من العرب.

*في كل عصر وطائفة يوجد بعض المتطرفين مثلما نرى في الساحة الإسلامية الذين يؤذون الإسلام قبل ما يؤذون نفسهم.

*الأشخاص الأصوليين الذين يؤذوا الناس بغير حق لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين.

*هناك بعض الحساسيات ومشاكل مفتعله في بلاد الشرق ومنها مصر بالنسبة للأحداث الدينية.

*الفتوى الذي نسمعها الآن مرفوضة من قبل المسلمين العقلاء ولكن المتخلفون الرجعيون يحاربون أهلهم وجيرانهم واقصد بهم المسلمون المتطرفون.

*مصر الآن بحكوماتها تحارب الإسلام والمسلمين وتزج بهم في السجون أكثر من أي دولة في العالم!!

*الدولة عليها أن تقف الخارجون عن الدين عن حدودهم.

*لو كان بيدي لقتلت وشنقت هؤلاء المسلمين المتطرفين ونحاسبهم بالشريعة الإسلامية انه من قتل ذميا كمثل من قتل مسلماً.

*كل هذه الفتن ورائها الصهيونية العالمية التي تشوه حقائق التاريخ وانتشار الفتن دليل على اقتراب الساعة!!

*مسلمين اليوم في أزمة عالمية ونطلب الأمن والأمان مع أنفسنا ومع أهلنا وأهل عشيرتنا.