التحرش الجنسي بين صمت الضحية وإدانة المجتمع

سيمونا خوري "35 سنة وتعرضت للتحرش منذ عمر سبع سنوات":
* تم اغتصابي واغتصاب والدتي من نفس الرجل، ووالدتي ماتت مقهورة لهذا السبب.
* الرجال أصبحوا بالنسبة لي كالوحش الكاسر والحيوان الذي بلا أخلاق لذلك أرفض الزواج!!
* قررت الصمت لأني لم أجد أحد يصدقني أو يقدم لي يد العون.
* كرهت أن أكون فتاة وتمنيت أن أكون ولد، لأن الولد من الممكن أن يصرخ ويعترض ولكن الفتيات دائمًا ما يعشن في ظلم.
* انجرحت كثيرًا بكلام الناس، فهم لا يقدرون شيئًا ولا يدركون إلى أي مدى أشعر بالقهر والتعذيب النفسي.
* أعيش مع هذا الرجل بنفس البيت لأني لا املك منزلاً آخر لأعيش فيه، وفي كثير من الأحيان كنت أنام بالطرقات.
* لم أعيش يومًا سعيدًا ولم أعيش حياة طبيعية بسبب الظلم الذي لاقيته في طفولتي.
* أول اغتصاب حدث لي كان في عمر سبع سنوات ومن رجل أعرفه بل هو الذي قام بتربيتي!!
* كرهت العالم وقررت ألا أحب أحدًا.
* أرى الكثير من الفتيات تضيع حولي منذ سن 15 سنة.
* أقدم قصتي عبرة لكل أم وكل أسرة، فإذا جاء رجل لتبني أسرة وتربية أطفال يتامى فعليهم بالحذر.
* ألوم الظروف المادية التي سمحت لهذا الرجل أن يدخل إلى بيتنا وألوم أهلي الذين لم يصدقوني.
* أول شيء أريده هو أن أتعالج وأتمكن من إرجاع البسمة والفرح إلى قلبي.
هبة "المملكة العربية السعودية":
* أنا يتيمة الأم والأب ونشأت في مكان لرعاية الأيتام عشت فيه كل حياتي.
* عندما خرجت من دار الأيتام بحثت عن عمل ولكني لم أجد وبدأت أتعرض للتحرش عندما احتجت للمادة والنقود.
* عندما اطلب المساعدة من أحد فلا يعطيها لي دون مقابل جنسي.
* الرجال ينظرون إليَّ باعتبار أني يتيمة وليس لي أهل فمن السهل أن أفرط في نفسي.
* قررت الزواج عندما تعبت واحتجت للمساعدة ولكني تعرضت بعدها للتحرش الجنسي لتخليص بعد أوراقي.
حنان "24 سنة-المغرب":
* منذ عشر سنوات تم اغتصابي بوحشية وتغيرت بعدها حياتي.
* حاولت المقاومة ولكن لم أجد مَن ينجدني.
* عندما ينتهي المغتصب من عملية الاغتصاب يتحول إلى رجل ثان ويملأه العطف وتزول الوحشية.
* أخذت قرار الصمت خوفًا من عائلتي.