عماد توماس
في صفحات الأقباط ليوم الأحد
تقرير: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
الجمهورية: الداعين للإضراب القبطي مجموعة من الصبية والمغمورين وهواة الشهرة:
نبدأ جولتنا في صفحات الأقباط ليوم الأحد بجريدة الجمهورية بصفحة "أجراس الأحد" التي يشرف عليها الأستاذ سامح محروس، حيث تستعرض إضراب رأس السنة القبطية المزمع عقده في 11 سبتمبر القادم وتصفه بأنه "طعنة للوطنية" وتصف الداعية له بـ"مجموعة من الصبية والمغمورين وهواة الشهرة"، ويشارك في الإدلاء بالرأي في هذا التحقيق هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج الذي يرفض فكرة الإضراب ويعتبرها تضر قضايا الأقباط، بينما تدعو ابتسام حبيب إلى الحوار الموضوعي لأنه في رأيها أفضل وسيلة لحل مشاكلنا، ويتفق القمص صليب متى مع هاني عزيز في رفض فكرة الإضراب ويزيد عليه بوصف الإضراب بأنه دعوة "شاذة" تتنافى مع التعاليم المسيحية.
وحذر الدكتور إكرامي لمعي رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية من تشويه صورة مصر في عيون العالم.. واعتبر أن اللجوء إلي الأساليب الطائفية كوسيلة لحل المشاكل يعد وسيلة العاجزين.. مضيفًا أن قنوات التعبير الشرعية مفتوحة أمام الجميع للتعبير عن أفكارهم وآرائهم بشكل يدعم الحرية والديمقراطية القائمة علي تقبل النقد والرأي الآخر.. الأمر الذي ينسف فكرة الإضراب الطائفي من الأساس.
واتهم جمال أسعد عضو مجلس الشعب السابق من يدعون إلي مثل تلك الأفكار والدعوات بأنهم يسعون إلي الشهرة الإعلامية ولو على حساب مصلحة الوطن.. متصورين أنهم بذلك سيصبحون أبطالاً لدى الأقباط رغم أنهم يقسمون الوطن على أرضية مسلم ومسيحي.. وأشار إلى أن قضايا الأقباط ومشاكلهم لا يجب أن يناقشها إلا شخصيات عامة لها تأثيرها ومصداقيتها بين أفراد المجتمع.
ويبدو من هذا التحقيق الصحفي الذي قام به الأستاذ محمد زين الدين، أن كل المشاركين فيه من الشخصيات القبطية المسيحية وكلهم يرفضون فكرة الإضراب، وكنا نود أن يكون هنا رأي آخر ومختلف حتى يكون هناك وجهتي نظر يستطيع القارئ أن يختار أحدهما.
وفي نفس السياق يحذر المحامي بالنقض ياسر عرفات من خطورة الانسياق وراء مثل تلك الأفكار أو العمل على نشرها لأنه يضع فاعلها تحت طائلة القانون وتحديدا الفقرة "و" من المادة رقم "98" بقانون العقوبات والتي حددت السجن مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على خمس سنوات لكل من استغل الدين وروج أفكارًا من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية.
والنبذة التاريخية الأسبوعية "الكنيسة الوطنية " لشريف نبيه بعنوان "النصارى ..لا يجاهرون بالأكل والشرب في رمضان"
وعلى خلفية النبوءة التي ترددت الأيام الماضية حول حياة البابا شنودة الثالث. وهي النبوءة التي أشاع مطلقوها أنها ستحدث يوم 22 أغسطس الذي يوافق عيد السيدة العذراء مريم يكتب سامح موريس عموده الأسبوعي بعنوان "أين نبوءتكم؟!" موجهًا رسالة إلى كل الذين روجوا لمثل هذه الشائعات المغرضة قائلاً: أحذركم من أي محاولة للمساس بالبابا شنودة. البابا ليس مجرد رئيس للكنيسة المصرية.. إنه رمز مصري وقيمة وطنية وزعيم روحي عالمي... تواروا خجلاً.. وعودوا إلي صوابكم.. وتوبوا إلي ربكم.. واعتذروا للعذراء مريم عما فعلتموه باسمها وهي بريئة منكم. وإلا فاعلموا أنتم ومن يقفون وراءكم ويرضون عن عملكم أن مكانكم الطبيعي هو.. "مزبلة التاريخ".
روزاليوسف- حوار مع " ناشف" وتقرير حول صراع الأساقفة:
ونذهب معًا إلى صفحة "قساوسة ورهبان" بصحيفة روزاليوسف اليومية، فيحاور روبير الفارس الأب شريف ناشف كاهن بكنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك الذي سيم كاهنًا منذ أشهر قليلة، وفي هذا الحوار تحدث الكاهن ناشف عن حياته قبل الكهنوت وبعده ويجيب عن السؤال الصعب حول هروب الشباب حاليًا من السياسة الكهنوتية.
وتناشد هدى وصفي باسم آلاف الأقباط البابا شنودة الثالث -عضو نقابة الصحفيين- ورئيس تحرير مدارس الأحد وهو علماني ثم رئيس تحرير مجلة الكرازة، أن يخصص مكتب إعلامي يوزع البيانات والمعلومات الدقيقة ويصحح المعلومات الخاطئة ويرد على الشائعات وهي في مهدها لأن الضحايا في معظم الوقت إما من رجال الدين أو الصحفيين من أبناء الكنيسة.
الوفد: القمص مرقس عزيز يقدم بلاغًا للنائب العام ضد "السيسي":
تعرض صفحة "قداس الأحد" بالوفد والتي يشرف عليها مجدي سلامة، كواليس زيارة البابا شنودة لدير الأنبا مقار بوادي النطرون يوم الثلاثاء الماضي بصحبة وفد من الأساقفة والكهنة، وتكشف أميرة فتحي على أن الأنبا يؤانس تقدم الوفد المرافق وتأجل انتخاب أمين الدير للمرة الرابعة.
وكتب القمص مرقس عزيز مقالة الدوري "لقاء الأحد" بالصفحة بعنوان "كراهية الآخر والمحبة والسلام" على خلفية ما جاء في خطبة بمسجد عباد الرحمن بسبورتنج بالإسكندرية للشيخ احمد السيسى بعنوان "الطابور الخامس" اعتبرها القمص مرقس صورة واضحة لمن يعيش على كراهية الآخر ورفض كل من هو غير مسلم.
واتهم -السيسي- في خطبته الإعلامى محمود سعد بالكفر لأنه استضاف قسيسًا مسيحيًا –الأنبا بيشوي- ووصف الدكتور سيد القمنى بالزنديق، مطالبًا رئيس الوزراء باختراع وزراة "للزنادقة" تختص بأمور المسلمين الذين لهم فكر مخالف للإسلام.
واعتبر القمص مرقس عزيز مقاله بلاغًا للنائب العام لمواجهة التعاليم المخربة للبشرية التي يعمل أصحابها على قتل الحياة بالموت وقتل المحبة والسلام وإحياء الكراهية وسفك الدماء!
ويرصد أمير الصراف، نموذجًا طيبًا لقبطي مسيحي يدعى كراس جرجس، أشهر صانع لمنابر المساجد في الصعيد، الذي صنع مئات المنابر لمئات المساجد في الصعيد أشهرها مسجد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القناوي بقنا.
ويرسم بالكلمات منتصر سعد بروفايل للأنبا دوماديوس الأنبا الذي قهر المرض.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6822&I=185