هاني سمير
كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
قالت صحيفة "كريستيان بوست" في تقرير لها أنه بالرغم من أن الدستور المصري يكفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية إلا أن الوضع مختلف تمامًا على أرض الواقع، مشيرة إلى ما يتعرض له القس إسطفانوس شحاتة الذي يسكن بقرية عزبة داود التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا "124ميلاً جنوب القاهرة" والذي قام بتجديد منزله لاستيعاب احتفالات المسيحيين في القرية،
وعندما رغب في الحصول على التراخيص اللازمة فوجئ بالمسئولين والذين استمروا في رفضهم غير المباشر يقولون له لابد من موافقة مسلمي القرية وكان رده أنه على علاقة جيدة بهم، لكن مسلمي القرية وشيوخها عقدوا اجتماعًا مع شيوخ القرى المجاورة وأصدروا فتوى بقتله وأخبروا أقباط القرية أن قتله لن يكلفهم سوى رصاصة وليس للمسيحي دية.
وأضافت الصحيفة: أن المسيحيين لا يسمح لهم ببناء أو إصلاح الكنائس ما لم يحصلوا على تصريح من الحكام ومع ذلك لا توجد مثل هذه التصاريح لبناء أو إصلاح مسجد.
وقال شحاتة للصحيفة: أنه لا يستطيع دخول القرية ليرى والدته منذ شهر كما أن مسيحي القرية لا يريدون سوى مبنى للخدمات لعقد الزيجات والصلاة على الأموات بدلاً من الوضع الحالي الذي يقف فيه العروس والعريس في الشارع لإتمام الإكليل لهما. مضيفًا: "كفى إذلالاً واضطهادًا للأقباط أنا لا أخشى الموت.
وقالت الصحيفة: أن غالبية سكان مصر من المسلمين السنة وتصل نسبتهم 90 % من السكان, وباقي الطوائف تمثل 10 % أكثرهم عددًا المسيحيين الذين يعدون من أكبر وأقدم الأقليات في الشرق الأوسط.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6841&I=186