الراسل: ألبير ثابت
السعودية لديها أخطر من فيروس أنفلونزا الخنازير وهو فيروسات التطرف والفتك الوهابي المنتشر اليوم في كل أصقاع الأرض، فهؤلاء ينتشرون في كل وكر مظلم موبوء، فأمراضهم تفتك في فكر ونفس الإنسانية ويمارس مفعوله بقوة وهمجية، وخاصة في عالمنا العربي كمصر والعراق ولبنان... فهذا الفكر المسموم ضد كل مظاهر الحضارة الإنسانية من علوم وآداب وفنون...إلخ، فلهم عداء شديد مع الأدباء والفنانين والشعراء والمبدعين ورجال الفكر.
لقد ذُهلت عندما تصفحت (جريدة المصري اليوم) في تاريخ 15/8/2009 بمقالة للدكتور/ خالد منتصر تحت عنوان (ثعابين طلال مداح ودخان عبد الحليم) إذ يقول عليهم الكاتب المستنير: (الموسيقى عندهم تتحول إلى رصاص مصهور في الآذان، والغناء يتحول إلى ثعابين صلعاء قرعاء تمرح في قبور المطربين المجرمين، والرسم عمل إجرامي وإذا همس لك الشيطان وفكرت في رسم لوحة تعبر عن فرحة العيد فارسم الأطفال مقطوعي الرقبة حتى لا تكون لديهم روح!!، هذه ليست نكتة وإنما نصيحة من مدرس في السعودية حكاها لي أحد الأطفال المصريين العائدين من هناك.. بعد أن كانت الموسيقى في وجدان المصريين غذاء الروح والوجدان يسمعها العليل تشفيه، أصبحت على يد الوهابيين غذاء الثعبان يسمعها الكافر فتشل أطرافه، والفضل للثعبان الذي لا بد أن يكون " أقرع ").
والآن تحاول السعودية بكل السبل استئصال فيروس التطرف الذي ما زال نشطًا في أرجاء البلاد بعد قامت باحتضانه وزرعه وتصديره بغزارة خارج حدودها.
على موضوع: الرقم القياسي
http://www.copts-united.com/article.php?A=6994&I=190