طباعة
الصفحة |
 |
تصاعدت وتيرة الاحداث في مصر علي خلفية الغضب الاسلامي العارم من الفيلم المسييء للرسول و صدور فيلميين ضد الكنيسة و الاقباط .. و تعدت الاحداث مناطق تمس العلاقة المباشرة بين المسلمين و المسيحيين في مصر حيث تم حرق الانجيل امام السفار الامريكية , ووجه ائتلاف حازمون التابع للشيخ حازم ابو اسماعيل تهديدات مباشرة للأقباط بينما بلغ بخالد سعيد المتحدث بأسم الجبهة السلفية التهديد بأباحة دماء و اهان جمال صابر الكتاب المقدس للمسيحيين .. و التفاصيل كالتالي.
حيث قام مجموعة من الشيوخ الملتحون أمام السفارة الأمريكية بحرق الإنجيل؛ انتقامًا لما فعلوا في القرآن الكريم الذي تم حرقه والتبول عليه من قبل الأمريكان على حد تعبيرهم.
وأدى ذلك إلى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين أمام السفارة، وقالوا إن "نحن دين الإسلام و العزة والتسامح ونحترم جميع الأديان السماوية ولا نفعل كما فعلوا".
كما قام مجموعة من المتظاهرين برفع الأحذية أمام السفارة متخذين منها رمزًا للأمريكان. والجدير بالذكر أنه قام مساء أمس مجموعة من القوى الثورية بالتظاهر أمام السفارة الأمريكية تنديدًا بعرض أمريكا فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته.
و من ناحية اخري قال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية إن الموقف الامريكى من الفيلم المسيء للرسول باهت وغير مرضٍ للمسلمين وغير مقبول بالمرة.
واضاف سعيد في بيان له ان مسئول الاتصال السياسي بالسفارة الامريكية اتصل به وقال له إن الحكومة الامريكيةترفض أي اساءة لأي دين خصوصا الدين الإسلامي، وأن من فعلوا هذه الإساءات يعبرون عن أنفسهم ولا يعبرون عن سياسة الدولة ولكن القانون الأمريكي به باب يكفل لهم الحرية في التعبير لذلك لا تستطيع الحكومة الأمريكية التطرق لهم أو معاقبتهم.
وأشار خالد سعيد إلى أن الدين الإسلامي يسمح باهدار دم كل من يتعدى ويسب النبي صلى الله عليه وسلم وأن من الممكن أن يتم تعديل هذه القوانين.
و في نفس السياق طالب محمد الظواهري، شقيق، أيمن الظواهري، القيادي بتنظيم القاعدة بتقديم القائمين على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بتهمة التحريض على العنف وإثارة الفتنة.
وشدد من أمام مقر السفارة الأمريكية على ضرورة وضع خطوطا حمراء وتوقيع عقابا قاسيا لكل من يتجرأ على إهانة الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم .
كما طالب الشيخ جمال صابر، المتحدث الرسمي باسم حركة حازمون، بضرورة محاسبة ومحاكمة « موريس صادق» على أفعاله الإجرامية وتوقيع أقصى عقوبة عليه.
وطالب صابر، الكنيسة المصرية، بإصدار بيان تتبرأ فيه من أقباط المهجر وأفعالهم وذلك حماية لأنفسهم من غضب شباب السلفيين، على حسب قوله.
واصفا من تطاولوا على الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم « مجرمون» ووجه إليهم الحديث قائلا :- " أيها السفلة المتطاولون عليكم بالنظر إلى "نشيد الأناشيد" الذي يحويه إنجيلكم المحرف فهو " فيلم جنسي " كاملا .
من جانبها شددت حركة « حراس العقيدة» السلفية على تغليظ عقوبة سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعها من غرامة هزيلة تقدر بمائة جنيه إلى أقصى عقوبة وهى الإعدام .
وقال " محمد مصطفى " الشهير بأبو جاسر والمتحدث الرسمي باسم الحركة للأسف الشديد فإن دستورنا وقوانيننا سلبت الإسلام حقوقه وانتزعت منها حق حماية رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمحت لهولاء الخنازير بتوجيه الإساءة لسيد القوم، من ناحية أخرى شهد محيط السفارة الأمريكية تواجدا امنيا مكثفا حيث انتشرت قوات الأمن المركزي على امتداد سور السفارة.
تري الي اين تصل هذه الحرائق المتتالية بمصر ؟!.. انها الفتنة الكبري بين المسلمين و المسيحيين ..
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=69964&I=1290