قال الأنبا قزمان، أسقف عام شمال سيناء، إنه لم يدل بأية تصريحات لمواقع إسلامية ولم يصرح إلا لـ"اليوم السابع"، مؤكدا أن الأسر القبطية غادرت فعلا رفح وتقيم فى العريش، وأن بعضها يجرى نقل أثاثه وممتلكاته من رفح فى ظل الحالة الأمنية المتردية، وخوفا على حياتهم.
وقال القس ميخائيل أنطون، إن الأسر لا تزال تسرع فى نقل منازلها إلى العريش وإنها بصدد التصرف فى الممتلكات، مطالبا بتدخل عاجل قبل فوات الأوان وتمنى بسط الأمن على رفح.
من جانبه عقب الناشط السيناوى والروائى مسعد أبو فجر، على ما يحدث قائلا: هذا يدل على أن حرب "مرسى" على سيناء انهزم فيها، وخصوم "مرسى" يسيطرون على الأرض بالفعل، ولأن المسيحيين هم الحلقة الأضعف فى رفح، تم البدء بهم، ثم سيتم تهجير الباقى والسيطرة على مناطق رفح والشيخ زويد ثم العريش ثم بئر العبد، ثم تضيع سيناء كلها، وتصبح تحت سيطرة الجماعات.
وأضاف، علمت أن وزيرا بريطانياً زار سيناء فى سرية، وبالتالى سيناء دخلت ملف التدويل، وباتت قضية دولية والأمر يتعاظم والكرة فى ملعب الشعب الآن، إما المرسى وإما سيناء، وعليكم الاختيار، مضيفًا: هذا المناخ يشير إلى ضياع سيناء.
تزامنا مع الموقف قال إيهاب لويس، مدرس وأحد المهجرين من رفح، إنهم حاليا يقومون بنقل أثاث المنازل من رفح للهرب بحياتهم والبحث عن مأوى فى العريش، وأوضح أن من ينفى تهجير الأقباط عليه أن يذهب ليرى بعينه ما تعرضنا له من تهديدات، وقال إن الأقباط مشغولون بنقل أثاثهم إلى منازل جديدة بالعريش.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=71605&I=1306