محمد الظواهرى ينفى مشاركة جهادى مصرى فى الهجوم على القنصلية الأمريكية بليبيا

نفى محمد الظواهرى، القيادى بالسلفية الجهادية، صحة ما نشرته صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، من أن محمد جمال أبوأحمد، الذى قالت إن الرئيس محمد مرسى أفرج عنه، متورط فى التفجير الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنغازى قبل أسبوعين.

وقال لـ«المصرى اليوم»: إن السلفية الجهادية
هى فكرة وحركة عالمية دعوية معلنة، وليس لها نشاط تنظيمى ولا علاقة لها بأى أعمال عنف، وأن أبوأحمد برىء من هذه الاتهامات التى ليس لدى المخابرات الأمريكية أدلة عليها.

واستشهد الظواهرى على ما سماه «كذب التقرير وافتراء أمريكا»، بأنه هو وأبوأحمد ومرجان سالم المفرج عنهم، مع عدد من السلفية الجهادية فى عهد المجلس العسكرى وليس فى عهد مرسى، متهماً أمريكا بمحاولة إثارة الفتنة بين الجهاديين وبين الرئيس مرسى.

وتساءل الظواهرى: كيف نشارك فى أعمال تنظيمية إرهابية،
ونحن نظهر فى الإعلام، لا نمارس سوى أنشطة دعوية ولا علاقة لأى فرد من السلفية الجهادية بأعمال عنف. واتهم الظواهرى أمريكا وول استريت بإلقاء اتهامات مرسلة دون أدلة، بهدف تحريض الحكومة الحالية على أفراد الحركة الإسلامية، لتكرار ما كان يحدث فى العهد السابق.

كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية قد ذكرت،
أمس، أن واشنطن تتعقب من وصفتهم بأحد الإرهابيين المصريين، الذين أفرج عنهم فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، بسبب ضلوعه فى التفجير الذى استهدف القنصلية الأمريكية، وهو محمد جمال أبوأحمد، عضو التنظيم السلفى الجهادى فى مصر.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع