طباعة
الصفحة |
 |
جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي المعروف "نجيب جبرائيل" رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": أن مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان قد رصدت طريقة جديدة يستخدمها جهاز أمن الدولة المصري لأسلمة شباب، في حالات تتعلق بارتباط شباب أقباط بفتيات مُسلمات.
وأوضح جبرائيل أنه عند حدوث خِلاف بين الطرفين لأي سبب من الأسباب فأن الفتاة المُسلمة تقوم باتهام الشاب المسيحي باغتصابها، وعندما يذهب الطرفين للشرطة والنيابة وجهاز أمن الدولة يتم إكراه الطرفين من قِبل جهاز أمن الدولة بالتوقيع على عقد زواج عُرفي يتم بموجبه زواج الشاب المسيحي من الفتاة المُسلمة بعد أسلمته، الأمر الذي يُمثِل انتهاكًا لحرية عقيدته.
كما أكد جبرائيل على أن منظمته ستتخذ خطوة تُعد هي الأولى من نوعها للتصدي للانتهاكات التي يقوم بها الأمن المصري بحق الطرف المسيحي الذي يتم إجباره وإكراهه على الدخول في الإسلام دون إرادته، بعد تعريضه لألام وضغوط من قبل أمن الدولة.
وقال جبرائيل: أن هذه الخطوة تتمثل في تأسيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان لجنة لمُعالجة هذا الموضوع، يُمكن من خلالها معرفة الانتهاكات التي يتعرض لها الطرف (المسيحي) لإجباره على الدخول في الإسلام مع عدم المُمانعة في مُعاقبته جنائيًا إذا ثبُت تورطه في علاقة آثمة بمُسلمة.
ويناشد جبرائيل كافة الحالات التي تتعرض لهذه الانتهاكات باللجوء للمنظمة لرفع الظلم الواقع عليها من خلال هذه اللجنة الجديدة الجاري الانتهاء من تشكيلها في القريب العاجل.
http://www.copts-united.com/article.php?A=7274&I=197