ريمون يوسف
كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
في متابعة لقضية اتهام "صدقي إلياس" باغتصاب فتاة قاصر بكفر الشيخ والمنشورة على موقعنا بتاريخ 26/8/2009، انعقدت محكمة الجنايات يوم الأربعاء الموافق 2/9/2008 لسماع الشهود اللذين طلبهم الأستاذ/ جورج أنطون المحامي والاستاذ/ عادل فيكتور المحامي، وهم:
1) فاروق شعبان حافظ (والد المجني عليها)
2) شيماء فاروق شعبان (المجني عليها)
3) زينب توفيق سليمان (شقيقة المجني عليها من الأم والتي تقطن معها المجني عليها منذ خمس سنوات وحتى الآن)
4) نعيمة توفيق سليمان (شقيقة المجني عليها من الأم)
5) هند كمال محمد خلاف (زوجة أب المجني عليها)
6) نورا عادل نظيم (زوجة المتهم)
7) عادل نظيم (والد زوجة المتهم)
8) الأستاذ/ وجيه هابيل ليمون
9) الأستاذ/ أشرف يوسف جرجس
10) الأستاذ/ عطية إلياس
وهم اللذين حضروا الجلسة مع والد المجني عليها، والذي كشف أمامهم أن مضمون الموضوع لا يزيد عن طلبه مبلغ مالي وإلا سيلفق الاتهام للمتهم.
وبهذه الجلسة نظرًا لظروف الصيام وكثرة عدد القضايا اكتفت المحكمة بسماع ثلاثة شهود فقط وناقشتهم هيئة دفاع المتهم وهم:
1) فاروق شعبان حافظ، وكانت أقواله أن والدة شيماء متوفية منذ أن كان عمر شيماء خمس سنوات وتركها والدها مع أختها من والدتها ولم تقطن معه قط، وزعم أن المتهم هو الذي احتك بإبنته وأنها قالت له ذلك بناء على رواية معينة، وهذا يناقض أقواله إذ في بلاغه أكد أنها مُغتصبة في حين أنه أمام المحكمة قال احتكاك.
2) شهادة زوجته، حيث قررت أن الدكتور قال لها أنها احتكاك ولا يوجد اغتصاب. ثم سألهم الاستاذ/ جورج انطون هل تاهت شيماء من قبل أثناء اقامتها طرف شقيقتها السيدة بطنطا؟ فانكروا تلك الواقعة.
والمفاجأة.. أن زينب توفيق شهدت شهادة الحق والتي دلت على أنها إنسانة متدينة وتخاف الله مهما كانت الضغوط فقد قررت بالآتي:
1) أنها لم تترك شيماء قط حينما كانت تزور نورا عادل زوجة المتهم.
2) واقعة أنها نزلت مع نورا لعصر الطماطم طرف جارتها وتركت شيماء بمفردها مع المتهم فاغتصبها (رواية والد المجني عليها والمجني عليها) لم تحدث، فهدمت بذلك تلك الدعوى الجنائية المُقامة ضد المتهم صدقي إلياس وكشفت هذا الكذب والتلفيق.
3) قررت زينب عند سؤالها من دفاع المتهم أن شيماء سبق وأن تاهت في طنطا، حيث أنها كانت تقيم لمدة شهرين طرف شقيقتها السيدة وتاهت خلال هذه الفترة لمدة يومين فضلاً عن وجودها طرف السيدة لمدة شهرين.
فبذلك جاءت أقوالها الصادقة هذه رغم أن والد المجني عليها أنكر أن شيماء كانت تقيم مع شقيقتها السيدة وتعرضت للتغيب، فضلاً عن إقرارها بعدم حدوث الواقعة التي زعمها فاروق وابنته شيماء.
وقد تم تأجيل نظر الدعوى لجلسة 2/11/2009 لسماع باقي الشهود، وصمم الدفاع على ندب لجنة طبية للكشف على المجني عليها والمتهم لإثبات الآتي:
1) لبيان التاريخ الذي أصبحت فيه المجني عليها ثيّب.
2) لبيان إمكان حدوث الوقاع بين المجني عليها والمتهم دون حصول تهتك بمنطقة العجان بمهبل المجني عليها من عدمه. وذلك نظرًا للتفاوت بين حجم الأعضاء التناسلية بينهما، خاصة وأن الواقعة يُفترض كونها الأولى بالنسبة للمجني عليها ولصغر سنها ولكون الواقعة اغتصاب.
3) لبيان هل أُستُعملَت المجني عليها جنسيًا منذ تاريخ تحرير بلاغ هذه الدعوى الجنائية وحتى الآن من عدمه.
والمحكمة قررت التاجيل لجلسة 2/11/2009 لاستكمال سماع باقي الشهود، وأجلت الفصل في طلب الطب الشرعي مؤقتًا.
وهناك مفآجات جديدة في الدعوى سيتم كشفها في حينه.
http://www.copts-united.com/article.php?A=7383&I=200