اعتداءات وحرق كنائس وجمعيات الاقباط فى رمضان " هل هذا يجوز " ؟

جبرائيل مع بعض اعضاء منظمته فى طنطا يرصدون حرق  كنيسة الملاك ميخائيل و تدمير وحرق جمعية الايمان القبطية الارثوذكسية وشروع فى حرق الكنيسة القديسة  دميانة وجميعها فى طنطا  محافظة الغربية .
دكتور نجيب جبرائيل يتساءل كيف يحدث ذلك فى رمضان وهل نسوا الفعله  والمتطرفين ما قاله فضيلة الامام الاكبر اثناء لقاءه بوفد الاتحاد المصرى لحقوق الانسان.
" ادين الاعتداء على اى كنيسة او اى مكان للعبادة حتى لو كان فى منزل "
" اود ان ارى فى كل شارع مسجدا وكنيسة "
جبرائيل يتابع تحقيقات  مع اللواء رمزى تعلب مدير امن الغربية بعد القبض على  جناة  كنيسة الملاك ميخائيل بطنطا .
توجه صباح اليوم  الاثنين الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ووفد من منظمته الى مدينة طنطا بمحافظة الغربية ليرصدوا ثلاثة اعتداءات على كنائس وجمعيات الاقباط حدثت فى اقل من اسبوع ونحن فى شهر رمضان .
الواقعة الاولى :
حينما اعتلى احد  الملتحين  مشغل ملاصق لكنيسة الملاك ميخائيل بطنطا فى الثالثة صباحا والقى بكرةبها مواد مشتعلة على سطح الكنيسة مما ادى الى اشتغال جزء من الكنيسة وكان خلال هذه الاثناء شاب قبطى يدعى مايكل فى منزل مجاور للكنيسة شاهد الجانى يقوم بركن سيارته  128 خلف الكنيسة وشاهد الجانى ايضا يصعد الى اعلى ثم فر هاربا بعد ان  القى بكرة بها مواد ملتهبة وكان مايكل قد التقط رقم سيارته واستطاع تحديد ملامح وجهه وايضا وجود بعد الاثار من لحيته وشعر رأسه كانت قد تركت ببعض من مواسير الكنيسة وقد حاول الامن احتجاز مايكل لاكثر من ثلاث ايام محاولا تغيير اقواله والقول بان ما حدث نتيجة القاء عقب سيجارة الا ان الشاب مايكل اصر على اقواله ولم يأبه لتهديدات الامن خاصة وانه التقط رقم السيارة وبعد ثلاث ايام تم الافراج عنه بعد تدخل نيافة الانبا بولا اسقف طنطا ولم يجد الامن مفرا بعد ان تكاملت اركان الجريمة وتحديد شخصية المتهم سوى القبض عليه ومعه خمسة اعترف انهم من المشاركين معه فى الاعتداء على الكنائس ومازالوا محبوسين حتى الان .
الواقعة الثانية
 وبذات الاسلوب تم القاء مواد مشتعلة على جمعية الايمان الارثوذكسية بشارع عثمان محمد بطنطا ولكن فى هذه المرة النيران قد اتت على جميع محتوياتها وتم تدميرها بالكامل
ومما يذكر ان هذه الجمعية هى مشهرة وتقام فيها مناسبات الافراح والجنازات وتؤدى خدمات اجتماعية .
والغريب فى هذا الشـان ان ابلاغ المطافى التى لم تبعد عن الجمعية مسافة افل من مائة متر مربع حضرت المطافى بعد اربعة ساعات وحضرت فارغة من المياة وراحت تبحث عن اقرب حنفية لتأخذ منها المياة بعد ان كانت النيران قد اتت على جميع محتويات الجمعية .
الواقعة الثالثة
وهى فى ذات الاسبوع من رمضان ايضا وهو محاولة حرق كنيسة القديسة دميانة بأرض الفارض بطنطا ولكن العناية الالهية انقذت الكنيسة من  الحريق بفضل تكاتف الاهالى واطفاء النيران .
وقد اجرى جبرائيل بعض الاستفسارات والاستدلالات  عن وقوع هذه الاحداث وخاصة فى شهر رمضان وقد استبان له ان احدى المساجد الاهلية ينتمى اليها هؤلاء الجناة وربما يكون ذلك بمقابل مادى خاصة وان هناك تطرف شديد كما يتساءل جبرائيل ان ما يحدث من الاعتداءات على الكنائس وممتلكات الاقباط انما يعكس ثقافة استحلال دماء الاقباط واموالهم والتى وردت فى مقالات وكتب لاكبر علماء المسلميين.
وسوف ترصد منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان مسلسل الاعتداءات على الكنائس والاقباط ومحاولة بعض جهات الامن طمس الحقائق ونسبة تلك الاحداث اما الى مجهول واما الى ماس كهربائى او عقب سيجارة .
القاهرة فى 14/9/2009
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com