مايكل فارس
• أنا مع كوتة الأقباط بمجلس الشعب.
• علاقة الكنيسة وأقباط المهجر ليست علاقة توزيع أدوار.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أكد الأنبا بسنتي "أسقف حلوان والمعصرة" أنه مع المطالبة بكوتة للأقباط في مجلس الشعب مثل كوتة للمرأة، لأنه في ظل الوضع الحالي لمصر وفي ظل الثقافة السائدة لن يأخذ الأقباط حقوقهم.
وأشار إلى أن العلاقة بين الكنيسة وأقباط المهجر ليست علاقة توزيع أدوار، وتساءل.. ماذا يريد أقباط المهجر غير أن يكون أهاليهم الأقباط في مصر يعيشون في سلام؟ لذا على الدولة إقرار القوانين التي تمنع الفتن الطائفية والتي تتركز في قانون دور العبادة الموحد، ولكن نحن ضد أي شيء يصدر من أقباط المهجر يسيء للدولة ولكن مع المطالب المشروعة.
ومن جهة أخرى نفى قوى التيار العلماني في مصر ومطالبهم بتغيير لائحة انتخاب البابا، مؤكدًا أن هذا ليس من حقهم؛ فيما أعرب أنهم لا يشكلوا خمس أفراد، وفي تحدي قال "لواستطعت تسمية 20 فرد سنجلس معهم ونعرف ماذا يريدون، ولكنهم لا يتعدوا خمس أفراد يبحثون عن دور ليس إلا".
ومن جهة أخرى نفى فكرة أن الكنيسة القبطية أصبحت دولة داخل الدولة، مؤكدًا أن ذلك تردد بعد رفض الكنيسة تنفيذ حكم المحكمة بإلزامها بتزويج المُطلقين، مؤكدًا أن الكنيسة لا تستطيع مخالفة تعاليم الكتاب المقدس كما أن الشخصين مسيحيين فلا يجب تطبيق أي شيء غير الشريعة المسيحية عليهم.
وعلق على فتوى عدم تبرع المسلم لبناء كنيسة قائلاً أن هذا يؤدي إلى خلق توتر بين المسيحيين والمسلمين، لأنه في حال تبرع المسلم للمسيحي والعكس فذلك سيخلق وحدة ومحبة، فتخيل لو جاءك هندي لك علاقة قوية معه وعندما زارك جاء بالبقرة التي يعبدها فإنك ستحترم البقرة التي يعبدها من أجل محبتك له؛ فللأسف ينقصنا المحبة، مؤكدًا أنه لو جاء له مسلم ومسيحي ليطلبوا خدمة منه فإنه سيخدم المسلم أولاً لخلق روح المحبة وهو –المسلم- عندما يرى رجل دين مسيحي يقدم له خدمة سينعكس إيجابيًا على تصرفاته.
ونفى فكرة أن الأقباط سلبيين وأكد أنه يتم إقصائهم نوعًا ما من خلال المعاملة السيئة، وضَرَب مثلاً أنه ذات مرة كان يسير في الشارع ليزور مريض فشتمه شاب مسلم (عمره حوالي 25 سنة) بألفاظ غير لائقة، فتوقف وسأله لِمَ شتمت هكذا؟ وسأل الموجودين هل سمعتم الشتيمة؟ فقالوا نعم، فقال هيا بنا لنذهب لقسم الشرطة إن كان لك حق خذه وإن كان لي حق فسآخذه؛ لذا فهناك ثقافة غير سليمة في التعامل مع الأقباط فلو تم التعامل معهم بحب وسلام في المصالح الحكومية والجامعات ويتم التعامل معهم كما يتم التعامل مع المسلم سيتغير الحال.
وعن وفاء قسطنطين أكد أنها على قيد الحياة في أحد الأديرة، وعن المزاعم أننا قتلناها فهذا كذب وادعاء باطل، فهل لو فعلنا ذلك كان الأمن سيتركنا؟ ونحن في موقعنا كرجال دين معروفين في مصر كلها بل والعالم عندما نقول أن وفاء على قيد الحياه فهل شهادتنا باطلة؟
http://www.copts-united.com/article.php?A=7465&I=202