وسرى الحُبُّ عبيرًا

زهير دعيم

يقلم: زهير دعيم
أشرق الصُّبحُ منيرًا
وانمحى عهد الظلامْ
وغدا الربُّ مليكًا
راكبًا متْنَ الغَمامْ
وانتشى الشّعبُ كثيرًا
شاكرًا ربّ الأنامْ
وسرى الحُبُّ عبيرًا
يملأ الدُّنيا سلامْ
أينَ أنتَ يا صديقي
أين أنت والحِمامْ
فالموت آتٍ لا محالة
ليس يمحوه كلامْ
استبِقْ وادعُ إلهاً
قَهَرَ الموتَ الزؤامْ
علَّمَ الشيطان درسًا
ساحقًا رأس اللئامْ
بصليبٍ من حنانٍ
وعريـسٍ لا ينامْ
فاتحًا كلتا يديْه
مالكًا قيد الزِّمامْ

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع