جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال أحد سُكان مدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية التي وقع بها حادثًا مروعًا أول أمس الأربعاء وأسفر عن مصرع قبطي بفصل رأسه عن جسده وإصابة قبطيين إثنين في قُرى مجاورة، في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن الدافع وراء الحادث كان دافعًا طائفيًا بحتًا وتم لدافع ديني، حيث لم يمنعه أو يتعرض له أحدًا من الناس وهو ذاهب لإرتكاب جريمته.
مؤكدًا على أن المُتهم الذي قتل الشهيد القبطي "عبده جورج يونان" كان يُمسك آلة أشبه بالسيف في يده وقت إرتكاب الجريمة التي حدثت في ثلاثة أماكن مختلفة.
وقال شاهد العيان: لم تكن للشهيد عداوات أو خلافات مع أي أحد، بل كان رجلاً محترمًا ومجاملاً، مؤكدًا على أنه تم القبض على المتهم يوم وقوع الحادث وتم إقتياده إلى النيابة وخرج من النيابة ويده مقيدة بالجنازير الى قسم الشرطة.
وقال شاهد العيان: أن الإسم الحقيقي للمتهم ليس "أسامة " كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، بل "جلال نصر الدرديري" وهو من سكان قرية بهناي، كما أوضح شاهد العيان أن الطب الشرعي أثبت أن الشهيد القبطي لم يُقتل بسكين عادية لأن الضربة اخترقت الكبد والحجاب الحاجز.
وطالب الحكومة المصرية بالقصاص العادل من الجاني ليكون عبرة لكل مجرم تسول له نفسه الإعتداء على الآخرين، وأن الأقباط سوف لا يتركون هذا الحادث الإرهابي يمر بسهولة.
وأشار إلى أنه وقت الجنازة رفع أقباط لافتات تقول أن "القاتل عاقل مش مجنون" لئلا يقولوا أنه مُختل عقليًا!
لقراءة تفاصيل مصرع الشهيد القبطي عبده جورج يونان أنقر هنا
صور حصرية من جنازة الشهيد "عبده جورج يونان"
http://www.copts-united.com/article.php?A=7576&I=204