إسحاق إبراهيم
كتب: إسحق إبراهيم – خاص الأقباط متحدون
الكرسي البطريركي
فتحت صفحة "قساوسة ورهبان" بجريدة روزاليوسف التي يشرف عليها الزميل روبير الفارس ملفًا ساخنًا يرتبط بإمكانية تولي المطارنة كرسي البابوية، وتعرض الصفحة لكتاب "سقوط الجبابرة أو شهوة البطريركية". وهو بحث تاريخي قانوني بقلم الأستاذ "بشارة بسطورس" صادر عام 1947. ويؤكد فيه المؤلف إن الغرض من كتابه إعلان الحقيقة التالية: أن المطران الذي يترك إيباراشيته ويحصل علي الكرسي البطريركي.. فضلاً عن أنه يخالف بذلك تعاليم الكنيسة.. فإنه يفقد كثيرًا من شخصيته.. ويخسر جهاده الطويل وهو مطران.. بل ويخسر المعركة ويعرض نفسه والكنيسة لمتاعب قاسية مما هو حاصل الآن في الكنيسة. ويتساءل المحرر عن أي زمن يتحدث الأستاذ بشارة؟!
ويشير عرض الكتاب إلى أن اضطرار الآباء المطارنة للوصول إلى الكرسي البطريركي أن يقفوا مواقف غير لائقة بكرامتهم وكرامة مركزهم الديني نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: استهدافهم القذف العلني من فوق المنابر وبالنشرات التي كانت توزع من الخصوم عن طريق المنافسة بين الخصوم.. ولم تكن بدافع المصلحة العامة ولكن بدافع خدمة المرشحين واستجداء الناخبين لعمل دعاية مكشوفة وبأجر. وإعطاء مواثيق عن أنفسهم بإجراء أنظمة معينة أو تنازل عن حقوق أو وعد بتنفيذ قوانين، فمثلاً يتنازلون عن أوقاف الأديرة للمجلس الملي لكي يكتسبوا عطف رجال المجالس الملية.. وبعد ارتقائهم الكرسي لم يفوا بتعهداتهم. و إغراء الناخبين بالنقود لكي يكتسبوا أصواتهم وقد وصلت نقود الدعاية إلي الآلاف. وتركهم إيباراشياتهم وخدمة كنائسهم وشعبهم التي ائتمنهم عليها المسيح له المجد وحضورهم إلى القاهرة لإدارة دفة الانتخابات بطرق مشروعة أو غير مشروعة كما حدث في الطعون المتنوعة التي قُدمت للمجلس الملي العام.
مشاركة الأقباط
كالعادة استمرت صفحة "أجراس الأحد" بجريدة الجمهورية فى إجراء حوارات مع القادة السياسيين والتنفيذيين، فقد قام الزميل سامح محروس بمحاورة ماجد الشربيني أمين العضوية بالحزب الوطني، وبطبيعة الحال لم تختلف إجابات الشربيني عن سابقيه فيما يخص المشاركة السياسية للأقباط، وتهرب من الإجابة عن حجم العضوية القبطية والوزن النسبي لهم في اتخاذ القرارات داخل الحزب. وقال الشربينى: إن الواقع الحالي أفرز تراجعًا وسلبية في المشاركة السياسية للمواطن المصري بصفة عامة مسلمًا كان أم مسيحيًا ولا يمكن أن أخص الأقباط وحدهم بالسلبية لأن السلبية ليست في تكوينهم على الإطلاق، ولا توجد أمانة مركزية في الحزب الوطني أو حتى على مستوى التشكيلات القاعدية إلا ويوجد بها تمثيل قبطي.
وأضاف حول كوتة الأقباط: إذا وافقنا على ترسيخ فكرة التمييز الإيجابي للأقباط فهذا يعني أن هناك نوعًا من عدم تكافؤ الفرص، وهذا من الناحية الشكلية غير دستوري لأن الدستور في مادته "40" يمنع أي تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق أو خلافه.. والتمييز الإيجابي للأقباط ضد الدستور ويمثل مخالفة دستورية لأن هذا يعني انعدامًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المسلمين والمسيحيين. الحزب يضع رؤية لتفعيل وتنشيط فكرة المشاركة السياسية للمواطن المصري.. لأننا ننظر إلى الموضوع بعيدًا عن الدين.. لأنه من الصعب أن نجد أن عدد المشاركين في الحياة الحزبية بمصر لا يتعدي نسبة الـ5% من إجمالي المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات العامة والذين يصل عددهم إلى حوالي 40 مليون مواطن.
* تضمنت الصفحة مقالاً للمحرر بعنوان "أعيادك يا مصر" يشيد بتقارب الأعياد ويراها نوعا من التقارب ويطالب الباحثين دراسة هذه الظاهرة والتأصيل علميًا وتاريخيًا لها.
ملف التنصير
أما جريدة الفجر الأسبوعية الصادرة يوم الأثنين الماضي فركزت على ملف "التنصير"، وكتب محمد الباز بعنوان " ثمن المتنصرين" أن نجلاء الإمام يمكن أن تكون مهمتها أمنية في الأساس، زرعها الأمن وسط المتنصرين حتي تكشفهم وتدل الأمن عليهم، ومما يؤكد هذا التفسير ما استقرت عليه نجلاء من تأسيس جمعية "حررني يا يسوع"، وما صرحت به من أن هذه الجميعة سوف تقوم بإدارة شئون المتنصرين في مصر.
* وكتبت مى سمير: («العائلة».. قصة التنظيم السري المسيحي الذي يحكم العالم) لعرض كتاب "العائلة" الذي صاغه الصحفي الأمريكي "جيف شارليت" وكشف فيه ما يصفه بالسر الأعظم في كواليس السياسة الدولية.. وهو يؤكد أن العائلة هو الاسم الحقيقي لمؤسسة الصداقة التي يرأسها دوجلاس كوي منذ عام 1969 وتضم في عضويتها عددًا ليس بالقليل من أعضاء الكونجرس ورموز البيت الأبيض ورجال السلطة وكبار ضباط البنتاجون وزعماء الطوائف والمؤسسات الدينية بجانب عدد كبير من سفراء وقادة العالم، ذلك لنشر تعاليم المسيحية بين الصفوة من النساء والرجال في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية..
القتنة نائمة
* نشر الكاتب عادل جندي بجريدة الأهالي مقالاً بعنوان "ما قالته لي "الفتنة" حين أيقظتها من نومها"، يتناول الانتقادات التي وجهت لكتابه الأخير عن أن التمييز ضد الأقباط يبث الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. واستخدام الكاتب أسلوب الحوار التخيلي مع "الفتنة" شخصيًا لكي نسمع منها مباشرة إذا كان هناك فيما كتبه شيءٌ يوقظها من نومها أو حتى يكدر راحتها.
الكنيسة والإعلام
وكتبت صحيفة "المصري اليوم" أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية افتتحت أمس الأول تحت رعاية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، مؤتمرها السنوى السادس عشر لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، تحت عنوان «كيف تخاطب الشباب عبر القنوات الفضائية»، وقال الأنبا مرقس رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة: «نرجو أن يركز الإعلام على إيجابيات المجتمع لتشجيع الناس على ذلك، لأن التركيز على السلبيات ليس هو الحل»، وأوضح أن بث قناتى «أغابى» و«CTV» التابعتين للكنيسة على القمر الصناعى المصرى «نايل سات» يعد خطوة جيدة لتعريف المسيحيين بأمور دينهم، إضافة إلى تعريف المسلمين بحقيقة دين جيرانهم المسيحيين.
* ونشرت المصري اليوم تصريحًا لممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الإجتماعي الحر يقول فيه أن إعلان ممدوح رمزي أمين المهنيين بالحزب عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة كأول مرشح قبطي قرار فردي تم دون استشارتنا وفوجئنا به، ولم يتخذ بشأنه أي قرار من الحزب، وتابع قناوى قد نتخذ قرارًا بمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=7651&I=206